رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

عايزة تخلصى من كل اللى حواليكى …عند عاصم فى مكتبه بينما عاصم مشغول فى عمله تدخل عليه سهر وهى ترتدى جيب قصير فوق الركبه وقميص قصير مفتوح الصدر وتضع مساحيق التجميل بإتقان كانت فاتنه لأعلى درجه .. سهر : الناس اللى ما بتسالش …قولت اسال اناعاصم : اهلا يا سهر هانم …اخباركسهر بدلع : هو فى بينا هانم برضو يا عاصم عاصم : انتى ست الهوانم ..تحبي تشربي ايه سهر : انت عارف قهوتى مظبوط هطلب عاصم

 

من السكرتيرة إحضار 2 قهوة مظبوطه وبدأ يتحدث معها بجديه عن العمل وضعت سهر هاتفها فى وضع التصوير دون أن يشعر عاصم …تحدثوا عن العمل واحضرت السكرتيرة القهوة بدأوا فى تناولها وفجأة وضعت سهر يدها على رأسها عاصم : مالك يا سهر فيكى حاجه

سهر بتمثيل : مش عارفه يا عاصم حاسه بدوخه انا همشي دلوقتىعاصم بس انتى شكلك تعبانه هتسوقى ازا ىسهر : هحاول ..اصل الدوخه بتزيد اقترب منها عاصم ليسندها لأنها مثلت أنها سوف تقع .. عاصم : لا انتى كدا مش هتقدرى تسوقى …انا خلاص هاجى اوصلك أخذت هاتفها واسندت رأسها على صدره ونزلا سويا ساعدها عاصم فى ركوب السيارة وقاد السيارة إلى عنوان سكنها …..عند سلوى بعد مضى أكثر من ساعه طلبت سلوى من

 

ام حسين تحضير العصير لها ولآسيل كانت آسيل تجلس فى الحديقه وتذاكر المحاضرات التى أحضرها سائق دكتور فارس تذهب إليها سلوى سلوى : بتعملى ايه يا حبيبتي آسيل : بذاكر علشان الامتحانات قربت سلوى : ربنا يوفقك يا حبيبتي حضرت ام حسين ومعها العصير ووضعتها على الترابيزة وغادرت انتهزت سلوى فرصه انشغال

 

آسيل ب المذاكرة ووضعت قليل من السم فى كأس العصير ….كان فتوح يقف بعيدا دون أن يراه أحد وشاهد ما فعلته سلوى وقام بتصويرها …اتصل بسرعه على ذلك الشخص فتوح : يا باشا ..الهانم حطت السم فى الكاس لآسيل هانم الشخص : روح بسرعه اتصرف وانقذ أسيل ومكافئتك هتزيد فتوح : امرك يا باشا جرى فتوح بسرعه وتحدث إلى سلوى فتوح : سلوى هانم ..موبايلك جوا بيرن سلوى : طيب انا هجيبه..اشربي يا حبيبتي العصير انا راجعه ليكى .. آسيل : حاضر يا طنط غادرت سلوى …وقام فتوح باستبدال الكؤوس

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top