رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

عاصم : اؤمرينى حبيبتى آسيل : عايزة اكمل دراستي ….عاصم : بس المشوار من هنا للقاهرة يتعبك كل يوم عموما انا وعدتك بالسعادة واى حاجه تسعدك انا موافق عليها .. ادينى بس وقت أدبر حالى وهعملك كل حاجه محتاجها وبالنسبه للمحاضرات انا هخلى فارس يجيبها ليكى لحد عندك .. شكرته آسيل عاصم : طب مش يلا ننام بقي الوقت اتأخروهو ينظر لها برغبه شديده آسيل وقد فهمت مقصده : انت بتبصلى كدا ليه احنا مش لسه …ليقطع حديثها بقبله طويله … يتبع… كم يبدو الحب جميلا .. مشاعر تأخذنا الى الجنه…فى لحظات ….ولكن .للاسف ..

 

الشيطان لا يتجسد فى صورة إبليس فقط ..ولكن هناك العديد من الشيا.طين في صورة إنسان ……كانت آسيل وهى بين احضان عاصم تشعر بالحب والأمان وكأنها محلقه فى السماء …هل ستدوم هذه السعاده …دا اللى هنعرفه النهارده فى بارت النهارده عاصم : حبيبتى يا آسيل ….انا كنت حاسس انى عايش من غير قلب لأن قلبي عمره ما دق لأى واحده ….لحد ما شوفتك …وقتها حسيت انى انسان …حاولت اكتم مشاعرى بينى وبين نفسي ..وخصوصا …انك اخر واحده كان ممكن افكر فيها نظرت إليه آسيل بتساؤل …آسيل : ليه يا عاصم ..عاصم انا هقولك كل حاجه

 

وصلتنى ل كدا ….يوم وف.اة والدى بعد ما الجميع غادر العزاء …كنت حزين اوووى وبعيط فنمت على نفسي فى حجرة والدى ….وفجأة قرب الفجر سمعت والدتى بتتكلم فى التليفون ….بقلم منال عباس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top