رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

سما بعدم توازن ..انت بتقفل الباب ليه يوسف وهو يقترب منها مز*ق ملابسهاحاولت سما الابتعاد عنه ولكنه اقوى منها ..لينال منها ويفقدها ش*رف*ها بدون رحمه …بعد أن انتهى منها ….جلس بجانبها وهو يتنفس بسرعه … سما وهى تبكى : حرام عليك ..عملت ليك ايه علشان تأ.ذينى انت دمرتنى منك لله يوسف : بقولك ايه يا حلوة كل حاجه حصلت بارادتك …ما هو مفيش بنت محترمه تروح بيت راجل عازب الا وهى موافقه على كل حاجه …سما ببكاء أكثر

 

: أنا كان قصدى نلعب ونتسلى ..انت اللى …..يوسف وهو يجذبها من يدها : انا مش ناقص دوشه قومى غورى من هنا وحسك عينك حد يعرف حاجه وقتها هفض.حك يا حلوة يا بنت الناس المحترمه وأحضر لها فستان اخر ورماه فى وجهها يلا البسي دا وغورى من هنا أخذت سما الدريس وارتدته وذهبت وهى تجر أذيال الخيبه ورائها …بقلم منال عباس عند عاصم يأخذ آسيل إلى الحمام آسيل : انت داخل معايا ليه عاصم : الحقيقه مش بعرف اخد شاور لوحدى وعايز مساعده ..آسيل : انت قليل الادب…عاصم : اموت انا فى قله الادب معاكى وخ.لع عنها ملابسها

ليتحسس جسدها الناعم فى نش.وة انا منال. خرجا كلاهما آسيل : عاصم ينفع تصلى بيا صلاة جماعه عاصم : انا تقريبا مش بصلى يا آسيل غير يوم الجمعه ..آسيل بتكشيرة : آن الأوان يا عاصم ترجع لربنا علشان ربنا يكرمنا فى حياتنا ..عاصم : الله عليكى يا بنت عمى ..وانا حابب ناخد بأيدين بعض للجنه وتوضأ كل منهما وصلوا جماعه ايوا كدا اعقلوا ادعوا بقي لكل طالب بيمتحن وانتم ساجدين بالنجاح …وانا هدعى لاولادى معاكوا ….😉😉😉عند سماتعود سما إلى منزلها والدتها محاسن : سما كنتى فين تعالى اتعشي سما : ماليش نفس وتركت والدتها

 

وذهبت إلى حجرتها …جلست على سريرها تبكى حالها …فوالدها من كبار المسؤولين فى البلد ..وما حدث سيهز صورته وخصوصا فى الفترة القادمه عن الانتخابات …سما وهى تلطم على وجهها : انا اللى عملت كدا فى نفسي اروح فين دلوقتي ..وجلست تبكى حتى نامت على نفسها …بعد صلى كل من عاصم وآسيلآسيل : عاصم …انا لي طلب عندك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top