عاصم : لا بجد آسيل ويبدو الغيرة فى نبرة صوتها : ليه مش كفايه عليك الست سما ..عاصم بضحكه عاليه : سما ايه يا مجنونه حد يسيب القمر ويبص على النجوم اقتربوا من سهر عاصم : اعرفك يا آسيل ب سهر هانم اشطر امرأة اعمال ممكن تقابليها فى حياتك كانت آسيل تنظر إليها وكم هى فاتنه مع ملابسها الباهظه التى تظهر مفاتنها سهر : مش اشطر منك يا عاصومى آيسل : انتى كمان بتقولى يا عاصومى سهر : عاصم دا الحته اللى فى
الشمال ..مش كدا يا عاصومى ..كان عاصم ينظر إلى آسيل وينتظر رده فعلها ..آسيل : اعذرونى هروح الحمام وتركتهم والغيرة تأكلها ذهبت إلى الحمام وهى تحاول أن تهدئ من نفسها آسيل وبعدين معاكى يا آسيل ..هو حر فى حياته وانتى اتفقتى معاه مالوش دعوة بيكى ..ليه دلوقتى عايزاه لنفسك …اه الحقيقه الواد مز وكل البنات عينهم عليه ..بس دا حيوان ..ولا انتى نسيتى اللى عمله فيكى ..فوقى يا آسيل ..انا لسه مش عارفه ايه السر اللى مداريه …غسلت وجهها وخرجت من الحمام وجدت فتوح يقف بعيدا ولكن نظراته مصوبه عليها دعا عاصم جميع
الحاضرين لمائده الطعام وأخذ آسيل بجانبه وبدأ الجميع فى تناول الطعام حضر دكتور فارس فارس : آسف يا عاصم اتأخرت كان عند شغل عاصم : ولا يهمك ..يلا اتفضل اقعد كل معانا كانت نظرات فارس على آسيل فهو يريد أن يحدثها ولكنه ..لا يدرى كيف يفعل ذلك … لاحظت سما نظرات فارس سما : حلو اوووى ..عرفت هطفشك من هنا ازاى يا حلوة ..لا وكمان بفضيحه…..انتهى الحفل وغادر الجميع عاصم : استاذنك يا ماما اطلع استريح