رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد

 

قفلت مايا مع نادر. وقفلت اللاب كله
“ايه بتعملى ايه”
“مفيش”
“مالك”
“حاسة الايام بتعيد نفسها”
“ازاى”
“فاكرة بعد ما خلصت الدراسة وكله انشغل بابا سافر ونسرين اتجوزت وانا بقيت لوحدى. حاسة بنفس الاحساس تانى”
ايمان بقلق
“قصدك ايه”
حست مايا بقلقها فاتكلمت بنبرة متفائلة الى حد ما
“مفيش. انا دلوقتى احسن كتير. على الاقل مشغولة ببنوتى..مش هننزل نجيب لها الهدوم”
“اى وقت يا حبيبتى نزل نجيب لها الهدوم”
مايا وايمان مع الجدة ف البيت
بتتفرج على الهدوم اللى اشتروها
مايا بتوريها كل حاجة بفرحة
فارس قاعد ف اوضة بسيطة
ممدد على السرير وبيبص على صورة السونار بابتسامة
مايا ف اوضتها. على السرير
سرير الاطفال الجديد جنب سريرها
بتفتح اللاب.بتلاقى رسايل كتير من نادر
بتدخل اون لاين وترد عليه. ويكون مستنيها
وتبدأ محادثة بينهم
فارس بيقلب ف صور مايا اللى على موبايله
صور كتير ليها لوحدها وليهم مع بعض بعد الخطوبة
وصور قليلة ليهم ف الفرح
فارس يخرج من الصور. ويقلب ف الاسماء
يقف عند اسم مايا بتردد. صباعه ما بين زر الاتصال او زر الخروج. حيرة وحنين
يحسم حيرته رنة الموبايل ف ايديه.ويرد
“الو.. ازيك يا ماما.لا صاحى..الحمدلله كويس.باكل متقلقيش. اه والله كويس. لا لسه مش دلوقتى.هبقى انزل اسبوع كل شهرين. مش بعيد ولا حاجة يفوتوا بسرعة. ماما. بتسألى على مايا؟؟ ابقى اسألى عليها وطمنينى. خليكى قريبة منهم . مع السلامة”
خلال الشهرين التاليين
بعد فؤاد ما رجع.عرضت عليه مايا الاماكن اللى شافتهم مناسبين
وكانت طول الفترة اللى فاتت بتتكلم يوميا مع نادر وبتبعت له كل حاجة تختارها ويتناقشوا فيها
اختاروا شقة كبيرة ف عمارة ف وسط البلد
بدأوا توضيبها. وكان نادر معاهم على التليفون دايما
سواء فؤاد.او مايا
مايا قاعدة مع ايمان وحياة والجدة
حياة”ابقى خلى بالك يامايا ومتتتعبيش نفسك”
مايا”انا تقلت تقل ياعمتى. بقيت لوعايزة اروح الشركة افضل يومين اقول هروح كمان شوية هروح كمان شوية وفين وفين لما اقدر انزل..ربنا يهون خلينى اخلص بقى”
ايمان”هانت اهو”
توفيق طالع ع السلم.بص جوه الشقة بتكشيرة
“سلامو عليكو”
وطلع من غير ما يستنى رد
قامت حياة بعد ما شافته
“اما اطلع احضر له الغدا. فارس بعد ما قال جاى بكرة قال جاى بعد 3 ايام.الولا وحشنى”
الجدة”ده معندوش دم.الولا يسافر من غير ما يقولى”
حياة”والله ياماما ما قالنا الا ليلتها.يالا ربنا يجيبه بالسلامة”
تقوم حياة تطلع ورا توفيق
مايا”هو احنا مش اتغدينا من شوية. انا جعانة كده ليه”
الجدة”ياختى كلى بالف هنا”
ايمان وهى بتضحك قامت دخلت المطبخ
رن الموبايل وهو جنب مايا.
“رقم غريب!!”
ردت”الو”
ركزت تتحقق من الصوت
“مين.نادر؟. ازيك عامل ايه.الحمدلله كويسة. لا بابا ف الشركة مش موجود. بتقول ايه؟؟ جيت امتى؟؟ مقلتليش يعنى. لا اكيد مفاجئة حلوة.حمدالله على سلامتك. روح لبابا هتلاقيه هناك.قاعد لحد بالليل. هقولك العنوان. مش لازم يعنى. طيب ساعة كده بالكتير .مع السلامة”
ايمان بترجع من المطبخ وتحط صينية اكل قدام مايا
“ايه هو نادر جه ولا ايه”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top