رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد
“بصى ياعمتى انا هقولك اللى حسيته بس متعلقيش على اللى هقولهولك.بمعنى اصح متمسكيش عليه يعنى”
“قولى”
“قلبى وجعنى وحسيت ان فارس صعب عليا”
“وليه طيب العِند بقى”
مايا واحساس بالندم انها اتكلمت
“شفتى بقى.انا غلطانة انى قلتلك اللى حسيته. انا مش بعاند والله”
“اومال ايه”
مايا سكتت مترددة.بتحاول توصف اللى جواها
“انا . انا خايفة من فارس.بقيت بخاف منه ياعمتى .علشان كده بقولك زى ما قلتله ان كنا فشلنا كزوجين مش عايزة نفشل نبقى ام واب كويسين”
“فارس بيحبك”
“عارفة.بس الحب ده مشفعليش عنده ولا قدر يرحمنى “
وكملت كلامها وذكريات الليلة المشئومة قصادها
“فارس وجعنى اوى. وجعنى بقسوة. يمكن ألم جسمى خف انما ألم قلبى وكرامتى مخفش ..موجوعة اوى ياعمتى.اوووووى”
فارس ف العربية على طريق السفر
سرحان ف الطريق الممتد قدامه
غمض عينيه.. وتخيل
تانى يوم الفرح. الاهل عندهم بيهنوهم وفارس ومايا كل اللى بينهم نظرات حب وسعادة
فارس مع مايا بيحضروا الفطار مع بعض
فارس نايم وجنبه مايا بيبص لها بحب وهو صاحى
فارس مع مايا عند الدكتور واول خبر للحمل بيسمعوه مع بعض
فتح فارس عينيه من خياله على صوت فرقعة عالية
“ايه يا اسطى.حصل حاجة”
السواق وهو بيهدى
“الحمدلله.الكاوتش فرقع بس ربنا ستر.حالا هغيره”
مايا بتتكلم ف التليفون
“حمدالله ع السلامة يابابا. انا كويسة الحمدلله. لا ملقيتش حاجة مناسبة. انت فين دلوقتى. يعنى نادر وصلك الاوتيل ومشى. ماشى ابقى عرفنى عملت ايه.مع السلامة”
قفلت مايا مع فؤاد. مسكت بطنها وهى بتمدد على السرير وبتحط اللاب جنبها وبتفتحه
دخلت على مواقع العقارات بتتفرج
اتفتح قدامها رسالة من نادر
“صباح الخير يامايا”
“صباح النور”
“ايه عاملة ايه”
“الحمدلله. لسه بابا مكلمنى وقال انك استقبلته ف المطار ووصلته”
“اه فعلا لسه سايبة من شوية. كنت اتمنى انك تيجى معاه”
“معلش ظروف”
“انا ممكن اسألك سؤال احرجت انى اسأله”
وقفت مايا لحظات مش عارفة ترد بعد ما حست بالسؤال
“لو مش عايزانى اسألك بلاش”
“عايز تسألنى على ايه”
“الاول قوليلى.متضايقة اننا بنتكلم”
“لأ..اتضايق ليه”
“يعنى علشان كل كلامنا قبل كده كان قليل اوى وفين وفين لما اعرف اكلمك”
“كل الحكاية انى مبقدرش اقعد ع النت كتير”
“صحتك عاملة ايه”
“الحمدلله”
“سؤالى. انتى ايه حكايتك”
“حكايتى؟”
“اه. كل اللى اعرفه انك مطلقة من اول شهر جواز.صحيح؟”
“صحيح”
“مش غريبة”
“النصيب بقى”
“انا اسف واضح انك اتضايقتى”
“مش موضوع اتضايقت.بس فيه حاجات ممكن تحصل تكون غريبة بس اهى بتحصل “
“معاكى حق. وياترى ابو البيبى عارف انك حامل”
“اه طبعا.ابو البيبى يبقى ابن عمتى”
“والله؟؟ مكنتش اعرف”
وقصدت مايا تغير الموضوع
“انا بدور حاليا على مكان مناسب للشركة”
“تمام ربنا يوفقك .انتى هتولدى امتى”
“لسه 4 شهور”
“عايزين نكون بدأنا شغل”
“ربنا ييسر الامور ان شاءالله”
“هتقعدى تانى امتى.ابقى خليكى اون لاين لما تكونى موجودة”
“لما اكون قاعدة”
دخلت ايمان على مايا الاوضة
“بعد اذنك يا نادر.هقفل دلوقتى”
“اوك. سلام”