رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد
“مبروك يا مايا. انا وباباكى هنجيلك الضهر نطمن عليكى. ابوكى عاش بره صحيح بس لسه دماغه وتفكيره ماشية على عاداتنا القديمة . وزى ما حصل مع بنت عمتك لازم يحصل معاكى”
طلعت لها منديل ابيض
“خدى ده. وبكرة هنيجى ناخده علشان ابوكى وحماكى يشوفوه”
قامت الجدة خرجت من الاوضة
سلمت على فارس وباسته
“مبروك ياحبيبى.خلى بالك منها”
توفيق بيسلم عليه وبيوشوشه
“زى ما قلتلك. لازم تبقى راجل من اول يوم ومتنخش .يالا شد حيلك وهنيجى بكرة نطمن عليكم”
خرجوا كلهم وقفل فارس الباب وراهم ودخل اوضته
فارس داخل الاوضة لمايا.قعد جنبها على طرف السرير
“مبروك يا حبيبتى”
قرب منها يبوسها.بعدت عنه بحركة مفاجئة
“مالك”
“مفيش متوترة شوية بس”
قامت مايا وقفت قدام المراية وهى بتفك الطرحة
قرب منها فارس وحضنها.بعدت
“فارس عايزة اتكلم معاك شوية”
“هنتكلم وهنقول كل حاجة بس بعدين”
وافتكر فارس كلام باباه واتنرفز عليها
“فى ايه.كل ما اقرب منك هتبعدى وتقولى تكلم.هو الكلام هيطير”
مايا بخوف
“بتزعق ليه. متخوفنيش منك”
حس بيها خافت فعلا
“متزعليش يا مايا. بس محبكتش كلام دلوقتى. متخافيش”
حضنها فارس بحب وحنان. واستسلمت ليه بهدوء
فارس بيفتح نور الاباجورة وهو قاعد على السرير
بيبص لمايا. مايا بتبعد عينيها عنه. وبتقوم من تحت الغطا
فارس بيشيل الغطا من عليه يرميه على الارض
مايا بتلبس الروب. فارس بيبص على الملاية البيضا المفروشة ع السرير
قام.مايا جاية تخرج م الاوضة.شدها من دراعها
“ايه ده؟؟؟ ازاى يعنى”
مايا وهى بتترعش وبتحاول تلاقى مبرر
“بتحصل”
“بتحصل ازاى. هو انا اهبل هتضحكى عليا”
عيطت مايا بخوف وقعدت على السرير وهى مرعوبة
“انت مش بتحبنى. افهمنى”
وبكل غضب وثورة.ضربها بالقلم
“افهم ايه.. افهم انك ضحكتى عليا. كنتى بتمثلى علينا الادب والاخلاق وانتى صايعة وماشية على حل شعرك”
مايا بتعيط
“متقولش عليا كده.انت عارفنى كويس”
“انا ليا اللى عرفته النهاردة”
مسكها من دراعها وهو بيهزها بقوة
“مين اللى عمل كده. قولى . وامتى ؟؟ وليه ضحكتى عليا”
“سامحنى واسترنى يا فارس . انا مهونش عليك تفضحنى مش كده؟”
“استر ايه؟؟؟ واللى جايين بكرة دول اقولهم ايه”
مايا بتحاول تستعطفه
“ارجوك يا فارس. استرنى ده انا مراتك حبيبتك”
ولما قالت كده.كأنها غاظته اكتر
هجم عليها وفضل يضرب فيها
“عملتى فينا كده ليه. فيا وف ابوكى وف كل اللى وثقوا فيكى”