رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد
“صباح الخير يا مايا”
“صباح النور ياعمتو”
“نسرين نزلت ولا لسه عند حياة”
“اكيد عند عمتو حياة”
دخلت ايمان لمامتها المطبخ..ووراها مايا
ايمان”صباح الخير ياماما”
الجدة”صباح النور.جيتى ف وقتك”
ايمان”متقلقيش انا قلتلك هاجى اطبخ معاكى اكل العروسة. قوليلى يا عروسة اعملك ايه جنب الفراخ”
مايا وهى بتخرج م المطبخ
“اى حاجة”
فارس مع فؤاد
فؤاد”انت عارف يافارس ان انت ابنى وان مامتك وباباك ربوا مايا اكتر ما انا ربيتها”
فارس”طبعا ياخالى”
فؤاد”وانت لما خطبتها وهى وافقت انا متكلمتش ف اى حاجة”
فارس”حصل”
فؤاد”بس النهاردة كتب الكتاب ولازم هيكون فيه اجراءات نتكلم فيها ومش هنتكلم فيه قدام الناس”
فارس”تقصد يعنى المؤخر وكده.اللى تؤمر بيه”
فؤاد”هنعمل قايمة زى ما عملنا لنسرين ونكتب فيها اللى ف الشقة ومؤخر 50 الف جنيه”
فارس”حاضر ياخالى. اى اوامر تانية”
فؤاد”خلى بالك من مايا. انت هتبقى كل حاجة ليها”
فارس”مايا ف عنيا”
رن موبايل فارس.رد
“الو. ايوه يا احمد.حاضر انا نازل اهو”
كمل كلامه وهو خارج وكانت مايا مستنياه قريب من الباب
“رايح فين”
“احمد صاحبى مستنيى تحت.ورايا مشاوير كتير اوى يامايا”
“عايزة اتكلم معاك”
“بالليل ياحبيبتى. هنبقى مع بعض وهنتكلم براحتنا.انتى نازلة امتى”
“الساعة 1”
بص فارس ف الساعة
“نسرين رايحة معاكى”
“اه نسرين وعمتو ايمان.هى مامتك مش جاية معانا ليه”
“بابا قالها تروح ع القاعة احسن.يالا سلام”
نزل فارس ومايا واقفة ف مكانها سرحانة
مايا قاعدة عند الكوافير. خلصت كل حاجة
كل اللى داخل او خارج ينبهر بجمالها
والمثير للانتباه. ان كل اللى يشوفها يقول
“عروسة اجنبية محجبة”
حتى الكوافيرة نفسها لولا انها اتكلمت معاها وعارفاها كانت شكت انها اجنبية
مايا ملاحظة نظرات الاعجاب ف عيون كل الناس
بس اللى شاغلها الحزن اللى جواها وانها مش قادرة تفرح
بتقرب منها نسرين
“ايه يا مايا. شكلك زى اللى بتتجوز غصب عنها”
مايا بتحاول تبتسم.بتكمل نسرين كلامها
“اضحكى ومتفكريش كتير. هتطلعى مكشرة ف الفيديو”
تدخل لهم ايمان
“يالا يا مايا.فارس وصل”
مايا قاعدة على الكوشة. اثناء كتب الكتاب
فارس قاعد مع فؤاد مع المأذون
صوت كتب الكتاب فى الميكرفون بيملا القاعة
كل كلمة بتتقال بتسمعها مايا بتجرح قلبها
خلص كتب الكتاب.سمعت الزغاريط
نزلت منها دمعة غصب عنها
لمحتها ايمان وهى بتمسح دموعها هى كمان
نظرات ايمان ومايا اتلاقت بدموعهم
كل واحدة فيهم اتجاهلت ان التانية شافتها
ومسحت دموعها وحاولت تبتسم
فارس ومايا داخلين شقتهم.ومعاهم حياة وتوفيق
وايمان وفؤاد وجدتهم
دخلت الجدة مع مايا اوضتها