رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد
“بابا رفض”
مايا بزعل”ايه؟”
حمزة بيضحك”قالى مينفعش يتكلم الا لما اشتغل ..قال اول ما اشتغل واستقر ف الشغل ساعتها هيقدر يكلم خالو فؤاد”
مايا”يارب ياحمزة تلاقى شغل”
حمزة”النتيجة تظهر بس وانا هقلب الدنيا على شغل علشان نتخطب واقدر اقول للدنيا كلها انى بحبك”
حمزة ومايا وفارس ونسرين قاعدين ف بيت الجدة
فارس بيقوم”الوقت اتأخر هطلع انام انا.تصبحوا على خير”
نسرين”اه واحنا كمان يالا ياحمزة انت لازم تنام بدرى”
حمزة وهو قايم”ماشى جاى معاكم اهو”
حمزة بيميل على مايا
“عايزك فوق ضرورى”
“ف ايه؟”
“نص ساعة واطلعى قابلينى فوق. هستناكى”
“لما نينة تنام هطلع”
مايا داخلة السطح شافت حمزة مستنيها وقاعد ع الارض وساند ضهره على السور وممدد رجله
راحت ناحيته وقعدت جنبه
“ايه ياحمزة عايزنى ف ايه”
“عايز اقعد معاكى لوحدنا”
“لو كنت عايز تقعد معايا مكنتش تسافر وتسيبنى”
“اساااافر ههههه.دول 3 ايام مع اصحابى ف اسكندرية”
“بتضحك وبتستهون بيهم صح”
“ما انتى يا ستى بتسافرى وتسيبينى”
“ماشى يا حمزة براحتك”
“لا مش عايز اخر حاجة اشوفها قبل ما امشى تكشيرة.انا عايز اشوفك مبسوطة على طول”
“هتوحشنى”
“وانتى هتوحشينى..هبقى اكلمك كل شوية لحد ما تزهقى منى”
“طب يالا انزل علشان زى نسرين ما قالت لازم تنام بدرى”
“لا يا مايا خليكى معايا”
مسك ايدها وهو بيبص لها بحب. وقرب وباسها من خدها
“مايا.مايا”
مايا بتصحا
“قومى احنا نعسنا وافجر هيشقشق”
“يا خبر اسود. لتكون نينة صحيت وملقتنيش نايمة ف اوضتى”
“قومى انزلى بسرعة وانا هنزل بعدك. اشوف وشك بخير انا يدوب هلبس قبل ما اصحابى يعدوا عليا”
“ماشى.سلام”
مايا بتفتح الباب وبتتسحب وهى داخلة البيت
راحت بصت على جدتها.اطمنت انها نايمة
جريت على اوضتها .غيرت هدومها بسرعة ونامت
مايا بتصحا على صوت صراخ عالى
الصوت قريب منها اوووووى
بتقوم تخرج من الاوضة تجرى
بتلاقى جدتها بتعيط وايمان ونسرين بيصرخوا
وحياة بتاخد ايمان ف حضنها وتعيط
مايا بتجرى عليهم
“فى ايه”
حياة”حمزة. ياحبيبى يابنى”
مايا وهى بتعيط”ماله حمزة”
حياة”عمل حادثة هو واصحابه.وراحوا كلهم .يصبر قلبك يا ايمان يا ختى”
تعيط مايا بحرقة وهى بتحضن اجندة حمزة وصورتهم اللى ع المكتب. صوت عياطها عالى
دخلت ايمان الاوضة على صوت مايا
“قمتى امتى. الله يرحمك يابنى”
مايا بتعيط وهى حاضنة حاجته
ايمان بدأت دموعها تنزل وهى بتاخد منها الحاجة بهدوء
“قومى يامايا. انا مبحبش ادخل اوضته. قلبى بيتوجع وانا مبقتش مستحملة احزان. كفاية ان ابوه راح وراه بسنة م الحسرة عليه”
قامت مايا معاها. دخلوا اوضة ايمان