رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد
“مش معقول. اكيد فيه حاجة غلط.هى قالت ايه”
“مقالتش. احنا روحنا لقيناها مضروبة ومعدومة العافية ولما فارس قال فام عليها فؤاد وفضل يضرب فيها لحد ما اغمى عليها بين ايديا وجبنالها الدكتور قالت فقدت النطق”
“يا حبيبتى يامايا.ياريتنى ماكنت مشيت”
“بالعكس.الحمدلله انك مشيتى. كان هيبقى ايه موقفنا قدام ممدوح. اوعى تقوليله حاجة”
“بس انا عايزة اجى لمايا”
“لو عايزة تيجى قولى له اى حاجة وتعالى لوحدك..مش ناقصين فضايح”
“طيب . هى فين دلوقتى مينفعش اكلمها”
“مبتنطقش يا نسرين.بقولك ايه؟؟انتى كنتى تعرفى حاجة”
“لا والله ابدا انا اتفاجئت بكلامك .بس عايزة اعرف منها ايه اللى حصل وليه سابت نفسها لحد ماتتجوز ماقالتليش ليه على الاقل”
“مش قادرة اضغط عليها ف الاسئلة. لو شفتى شكلها يصعب ع الكافر”
“ياحبيبتى يامايا. واخص عليه فارس..كده يطلقها”
“المصيبة انهم شاكين ف حمزة”
فؤاد بالليل لابس ورايح ع الباب
“انت رايح فين دلوقتى”
“عايز اطلع اطمن على مايا”
“طيب استنى اجى معاك”
“طيب”
فؤاد ومامته بيخبطوا على ايمان
“اهلا ياماما.اتفضلوا”
فؤاد”مايا اتكلمت؟”
ايمان”لآ”
الجدة”وهى فين”
ايمان”من ساعة ماجت وهى بتعيط.فضلت تعيط كتير اوى ولما اخدت الدوا بعدها بربع ساعة لقيتها نامت”
مايا بتفتح عينيها.شافت ايمان نايمة جنبها
قامت تتسحب من جنبها.وايمان محسيتش بيها
خرجت من الاوضة. راحت اوضة حمزة وفتحتها
دخلت فتحت النور. بتبص على كل جزء ف الاوضة
راحت على المكتب. قعدت على الكرسى
فتحت الدرج. شافت برواز صغير فيه صورتهم هما ال4
فارس ونسرين وهى وحمزة قاعدين جنب بعض ف بيت الجدة
حطت الصورة ع المكتب. وشافت اجندة
طلعتها من الدرج.فتحتها وقعدت تقلب فيها بابتسامة حنين ودموع
****فلاش باك****
حمزة ماسك الاجندة بتاعته وقاعد
راحت مايا قعدت جنبه.قفل الاجندة
“بتعمل ايه”
“ملكيش دعوة”
“اخص عليك ياحمزة.هزعل منك والله”
“هوريكى بس مش دلوقتى”
“امتى طيب”
“لما اخلص”
“طب ايه هو اللى هتخلصه”
“بكتب لك حاجة”
“وتكتبها لى ..ماتقولهالى”
“اصلها مش اول مرة”
“ازاى”
“كنت كل ما احب اقولك حاجة اكتبها ف الاجندة دى. يوم خطوبتنا هديهالك تبقى تقراى فيها براحتك. ونبقى نحتفظ بيها ف بيتنا ونوريها لولادنا”
تمسح مايا دموعها وهى بتقلب فى الاجندة اللى مليانة كلام كتير كلها بخط حمزة
يلفت نظرها رسمة تصميم لدعوة فرح
صممه حمزة وكتب فيه اسمه واسمها ويوم الخطوبة
****فلاش باك****
حمزة واقف قدام باب المدرسة ومايا خارجة راحت ناحيته
“ايه الاخبار”
“تمام”
“مبروك”
“على ايه مش لما النتيجة تبان”
“هتبان وهتنجحى وهتدخلى الجامعة ان شاءالله”
“يارب يا حمزة”
بيكملوا كلامهم وهما ماشيين
“انا اتكلمت مع بابا وماما امبارح وقلت انى عايزهم يكلموا خالو فؤاد”
“وبعدين”