قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.

 

 

عماد: اهدي يا بنتي متقلقيش أكيد مفيش حاجة أنا هكلم الأسعاف تطلع على البيت
: أنا مش هقدر أكون هنا وأمي مش عارفة عنها حاجة
قام مصطفى بضيق بعد ما شاف دموعها المتحجّرة: اجهزي هنروح بس أنتي عارفة العنوان
: لا بس أكيد ريماس عرفة
: روحي غيري هدومك وأنا هكلم علي واخليه يشوف عنوان البيت

 

 

 

مشيت بسرعة من قدامة بدلة ملابسها ونزلة أخذها مصطفى وغادر القصر بعد ما عرف عنوان بتهم فضلت ملك طول الطريق بتحاول توصل لي رتال وهي مش قادره تمنع بكائها وصله بعد ساعات قدام العماره كانت سيارات الشرطة والأسعاف موجودين نزلة بسرعة جت تدخل العمارة مانعها الظابط تجهلت كلامه وصعدت إلى شقة والدتها كانت الشقة مليئة برجال الشرطة دورة زي المجـ،نـ،ونة على والدتها وشقيقتها الصغيرة دخلت أحدى الغرفة وجدتها فارغة دخلت غرفة أخرى وجدت جثـ مان على الأرض متغطي بملايه بيضاء وعليها الدمـ اء دفعت العسكري من أمامها وجريت عليها رفعت الملايه بيد مرتعشة وقف مصطفى على

 

 

 

 

 

 

 

السلم وهو سامع صوت صريخ زوجته المرير أكمل الدرج بسرعة دخل الشقة وقفة الظابط
: أنت مين يا استاذ
: جوز بنتها اللي جو دي
دخل الغرفة وجدها جالسه على الأرض وحضنه والدتها هزتها بعـ نف وانهـ،يار
: قومي يلا يا ماما هو دا أول استقبال بيه بعد كل السنين دي كلها اجي أشوفك ميـ يته فتحي يلا عنيكي واصحي مش أنتي كان نفسك تشوفيني اديني جتلك اهو يلا فتحي عنيك أنتي مش بتردي ليه هتسبينا لوحدنا لمين اصحي يا ماما علشان خاطري أنا واخواتي هنقول لمين يا ماما تاني

 

 

 

 

دخلت ريماس بفـ،زع الغرفة بعد ما أسرة ان علي يوديها عند والدتها وقفت مصدومة من المنظر البشع اللي شيفاه سحبها علي لحضنه وهو مخبي وشها في حض .نه علشان متشفش المنظر دا فضلت ريماس ساكنه في حضنه بصمت من أثر الصد@مة حاول علي الكلام معاها بدون جدوه وق .ع .ت في حض /نه فاقدة الو .عي.

دخلت غرفة والدتها بعد ان قامة بأخذها من المشـ رحة ودفـ نوها نظر إليها بحزن شديد على حالتها فهي جالسه على السرير حضنة ملابس والدتها قرب عليها بهدوء
رفعت وجهها البكاي: سبني لوحدي شويه مش عايزة اشوف حد

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top