: من أمبارح حاسه بإي حاجه انادي الدكتور
: لا أنا كويسه أنت هنا من أمبارح
: عمري ما هقدر أسيبك لو للحظة واحده حمدالله على سلامتك
: الله يسلمك أنا عايزة أمشي من هنا
: هخلي الممرضة تيجي تشيل الأجهزة والدكتور يكتب التقرير ونمشي
اكتفت بهز رأسها بخفه خرج مصطفى دخلت الممرضة قربت عليها بإبتسامة
: ألف سلامة
: الله يسلمك
مس >كت اديها قفلت المحلول وشالت الكالونه لفت ملك وجهها الاتجه الأخر بخو.ف، رجع مصطفى بعد نص ساعة كانت الممرضه ساعد ملك في تغير ملابس المستشفى خرجت ملك ومصطفى من المستشفى رجعه القصر قبل <تهم كوثر
: حمدالله على سلامتك يا هانم
: الله يسلمك
مصطفى بغض.ب عارم: أنا مش هكلم حد فيكم دلوقتي علشان الهانم تعبانه بس موضوع إن كل اللي في القصر يمشي مره واحده دا مش هيعدي على خير
: اصل يا مصطفى بيه..
: مش عايز اسمع تبرير أتفضلي على شغلك وجاهزي الأكل للهانم وطلعيه فوق
: حاضر يا بيه
صعد إلى الأعلى دخلت الغرفة قربت على السرير بتعب دخل مصطفى غرفة الملابس ورجع بـ ملابس ليها
: أدخلي خدي شاور وغيري هدومك
هزت رأسها بنعم أخذت الملابس ودخلت الحمام بصمت نظر مصطفى إلى طفها بحزن لم يعتاد على صمتها
دخلت الحمام نظرة لـ نفسها في المرايا وإلى الجـ روح اللي في وجهها والكـ دمه اللي بجانب منخيرها وجـ .رح في شفيفها نزلة الدموع منها قربت على البانيو وقفت تحت الدوش وهي بتحاول تشيل بصما .ت ايد .يه من عليها بدأت في البكاء بل الأنهيا .ر وهي بتفتكر اللي حصل، كان واقف أمام الحمام يسمع صوت بكائها العالي وقلبه يتـ مزق من الحزن، أتفجأة مالك بأحد يحت .ضنها من الخلف وسب .ت أيديها بين أيديه
التفت إليه بخ .ضه نظرة لفرق الطول الكبير الواضح حض .نته ببكاء سمح لـ دموعه تنزل أخطلت بالمياه مرر أيديه على شعرها بحنان مفرط
: أهدي مش عايز أشوف دموعك أنا قولتلك دموعك غاليه أوي عليا