أنها كلامه ومشي قرب مصطفى على الغرفة فتح الباب ودخل قرب عليها بحزن شديد م .سك أديها
: قولتلك نطلق الطلاق هو الحل الوحيد ليكي حاولة أساعدك كتير بس في كل مره عـ اجزي بيمنعني من أني أعملك إي حاجه كان غلطي من الأول أني خليتك من الأول على زمتي أنا ظلمتك كتير معايا بس كنت هظلمك أكتر لو طلقتك وخليتك ترجعي تعيشي مع أبوكي زي ما بـ اعك مره هيبـ يعك ألف مره مش هقدر أمنع حبك ولا هشيله من قلبي..
فضل طول الليل قاعد بيتكلم معاها وهي نائمه أمامه
فتحت عنيها بنغنشه تشعر بألم شديد في أنحا جسـ،ـدها اخذت ثواني لترا بوضوح كل شي
حوليها بالون الأبيض وجدت المحليل والأجهزه متعلقه ليها ومصطفى على الكرسي بجوار السرير شالت ماسك الاكسجين من على وجهها وهمست بصوت منخفض
: مصطفى، مصطفى قوم إيه اللي منيمك كدا
فتح عينه بثقل هو لم ينعم بل غفوه وهو قاعد ينتظر أفقتها
: أنتي فوقتي حمدلله على السلامة
: الله يسلمك
اتنفض جسـ،ـدها بخو.ف فجأه: ياسر ياسر كان..
: أهدى متخفيش الشروطة جت خدته
: أنا كنت همـ وت كان عايز يمـ وتني علشان رفضته
رفع ايديه مسحلها دموعها بحزن شديد عليها
: مش عايز أشوف دموعك، دموعك غاليه أوي عليا هو خلاص اتقبض عليه ومش هيقدر يتعرضلك تاني بس ورحمة أمي لا أخليه يتمنا المـ وت وميطلهوش لأن اللي هعمله فيه مش قليل
لم تعلق ملك على كلامه لأنها كانت نامت من أثر المهدئ الموضوع في المحلول أتنهد
مصطفى بحزن
استيقظت في صباح تاني يوم على صوت الطبيب
: ضغطها مظبوط جداً تقدر تخرج أول ما تفوق
: هي هتفوق امتا دي من أمبارح نايمه
: أول ما مفعول المهدئ هيروح هتفوق على طول
أنها الطيب كلامه وخرج فتحت ملك عنيها بتعب مس .ك مصطفى أيديها
: حمدالله على السلامة
: الله يسلمك أنا بقالي قد ايه هنا