=ايه هتضربنى ولا إيه…قواتلك مراتك راحت لأهلها…انا مالى بقا هما حرين فيها
أحنا عملنا اللى علينا و هى لو كانت عاوزاك كانت جاتلك
-قوليلى فين مراتى و أبنى…أنتى إزاى ترميها و هى جواها حفيدك أنتى ازاى جبروت كده…انتى مش أمى اللى ربتنى
=خلصت اللى عندك يا أبنى اللى ربيته و كبرته…معرفش مكان السنيورة هى جات و طلبت مساعدتى منك فعرفتها أنى عارفة بيت أهلها و هى وافقت و راحت بأرادتها
عند سارة فى أوكرانيا كانت واقفة من بعيد باصة على حازم أو أشلاء من عاشق لأختها,بصت لأبوها أو زى ما بتناديه… نضال بيه
_هو بيكلم مين
•من ساعة ما ماتت و هو مش مقتنع بحاجة زى دى…ده حازم أبن أخويا و…
كل اللى حواليكى ده بأسمه
_و أنت؟؟
•أخدوا حقى فى كل حاجة بعد ما أبويا عرف بخطيئتى تخيلى إن أخةيا ينهب فلوسى با سارة عشان كده انا جوزت هند لحازم و هو زى ما أنتى شايفة حبها
نضال بصلها وكمل: عشان كده عاوزك تكونى هند تمثلى يعنى…لحد ما يكتب كل حاجة بأسمك فاهمة يا سارة
_انا مش هعمل كده يا…بابا و لو فاكرنى هكون نسخة منك تكون فهمتنى غلط… انا مش هند يا بابا…انا سارة و هرجع لجوزى أبو أبنى
•هو مش طلقك؟!
_طلقنى؟؟…هههههه لا مطلقنيش و البيت البسيط اللى عيشت فيه أحسن من قصرك ولا قصر أخوك
•طيب …انا مكنتش عاوز أستعمل الاسلوب ده معاكى بس انتى اللى أضطرتينى…
شوفى يا سارة انا عارف إنك ما تربيتش على ايدى عشان كده مانعرفيش ابعادى ايه …انا ممكن أدفــ.ــنـــك مكانك ولا يهمني و أبنك ده هحرمك منه…اما او سمعتى كلامك هتنولى حريتك وقتها هتقدرى تروحى لعاصم بتاعك ده
سارة لبست نفس لبس هند و بدأت تعيش حياتها من أول ما وقفت قدام حازم,حازم مكنش مستوعب أنه شايفها بجد و حضنها بقوة كأنه بيدخلها جواه حرفيا.
~هند…أنتِ جيتى يا حبيبتى…و كمان أبننا جاه معاكِ…كنت عارف أنتِ وفيتى بوعدك زى ما قولتيلى
_أيوة و…جيت أهو…وحشتنى يا حازم
~انا مكنتش عايش فى بُعدك يا هند… كل يوم كنت بشوفك بس كان نفسى ألمسك و أحضنك…أحسك زى دلوقتِ
….الكل قال إن أنتى موتى بس انا مسمعتش لأى بنى أدم …أنتِ كنتِ فين كل ده…أقولك مش مهم المهم إن أنتِ موجودة و معايا
حازم مكنش مديها فرصة تقول أى حاجة من كتر الفرحة مكنش عاوز يسيبها و هى كانت كل ما بتقرب منه بتخاف تكسر وعدها مع جوزها بأنها هتصونه و تصون أسمه و شرفه,لكن فين…و هى مهددة بأبنها من أبوها اللى كانت نفسها لما تشوفه تكون زى حازم,فاقت على صوت حازم