رواية بنت الملاجئ(بنت الملاجئ) بقلم ساره بكرى

 

 

 

 

سارة كانت مش مستوعبة اللى ببتقال حرفيا_يعنى أيه يعنى انا بنت حرام

•أنتى بنت عز القادرى…انا عرفت متأخر بيكى يا سارة الجبانة أمك مقالتليش غير قبل ما تموت بشهور

_ليه مأخدتنيش ليه….انا أتعذبت بسببك
انا لولا واحد أتجوزنى و عيشتى فى بيته
كان زمان كلاب السكك ناهشة لحمى

•انا اللى بعت الناس دى ليكى عشان ياخدوكى زى ما انا برضوا اللى طلبت منها تجوزك أبنها….مكنتش أقدر أنزل مصر و أجيبك هنا أوكرانيا…انا عليا أحكام كتير و لو نزلت هتاخد يا سارة

 

 

 

 

 

_يعنى أيه…يعنى عاصم كان متفق معاكم مقابل الفلوس

•أمه دى عرفت أجيبلها فيديوهات لبلاوى عملتها فى الملجأ و هى بتهرب البنات و تتاجر فيهم…و ساومتها بيكى…كان لازم تجوزك أبنها عشان أضمن إن مفيش راجل هيقدر يضحك عليكى و كمان يكونلها الحق تسفرك لهنا و أبنك اللى فى بطنك ده يجى

سارة أتصدمت طلاما زينب أتفقت على الحمل ده يبقى ليه عملت كل ده معاهم لما عرفت بحمل سارة وقتها أستوعبت هما ليه أستنوا الوقت ده بالذات تتخطف فيه عشان تكون بطنها كبرت

 

 

 

 

 

_أنت عاوز منى أيه دلوقتى…عاوز ترجعنى و أب بقى و كده…انا مستحيل هقبل بأب زيك رميت أمى عشان تدارى فضيحتك و رميت عيالك معاها…انا ذنبى أيه أعيش فى كل ده…انا شيلت و أتجملت كل اخطائك

•انا خدت جزاتى يا سارة لما شوفت بتى بتموت قدامى و هى حامل و التانية بقالى ١٩سنة ماعرفش عنها حاجة
….سارة انا مجيبتكيش عشان بس تكونى فى حضنى انا عاوزك تنقذى حازم أبن عمك و جوز أختك

_انا مبقتش فاهمة حاجة أنت عاوز منى أيه

فى مصر عاصم راح لأمه و مكنش شايف قدامه من الغضب

 

 

 

 

-مراتى فين ….إنطقى قولى خطفتيها فين

=أنت أتجننت يا عاصم قى أيه مراتك أيه و هعرف عنها ايه انت مش خدتها و مشيت من هنا

-صدقينى انا اللى حصل فى الفترة اللى فاتت نشانى كل حاجة…قوليلى مراتى و أبنى فين…أنتى إزاى بالشر ده

=مراتك راحت لأهلها و انا فهمتهم إنك طلقتها يعنى لازم تطلقها عشان دول ناس شر أوى و ممكن يأذوك

-أهل…أهل مين مش دى لقيطة…وديتى سارة فين أحسنلك

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top