رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) بقلم منار العتال

 

 

 

 

السواق بضحك:مالك بس يا قمر ده بالعكس ده هو ده الطريق الصح جدااا

 

مريم بخوف:نزلنى!!

 

السواق:هو دخول الحمام ذي خروجه و لا اى ؟

 

مريم بدموع :ارجوك نزلنى

 

السواق:كان على عينى

 

مريم مسكت موبايلها و رنت على خالد

 

 

خالد :بترن عليا دى ليه دلوقتى !!

 

مريم كانت بتدعي انه يرد

 

خالد رد

خالد:الو ؟نعم عاوزه اى !!

 

مريم :الحقنى يا خاااالد انا مخطوووفه يا خاااااالد الحقنييييي

 

خالد بلهفه ولسه هيرد لقى الموبايل اتقفل

 

ليلي لاحظت تغييره

 

ليلي:فى اى يا خالد

 

خالد بخوف:ليلي اتخطفت انا لازم اتصرف

 

جرى و راح الظباط زمايله و حددوا مكانها من خلال الموبايل

 

كان خالد راكب عربيته ذي المجنون و بيدعي انها تكون كويسه

فجأه وقف عند المكان إللى المفروض الموبايل وقف عنده و كان مكان بيت صغير وسط شبه صحراء و كان بيقرب من البيت

 

مريم كانت جوا بتعيط وخايفه:ارجوك مشينى من هنا

 

السواق:والله لو قعدتى تصرخي من هنا للصبح محدش هيسمعك !

فجأه خالد كسر الباب و دخل و نزل ضرب فى السواق لدرجه ان وشه كله جاب دم

مريم اطمنت ان خالد جه

خالد بلهفه:انتى كويسه !! حصلك حاجه؟

مريم:انا كويسه متخافش

خالد حضنها لا اردايا بخوف انه كان ممكن يفقدها

مريم حست بالأمان فى حضنه

فجأه خالد استغرب نفسه وسحب نفسه من حضنها و خدها و مشي بسرعه

 

خالد بعد ما روحوا الفيلا

 

خالد بعصبيه:انتى مين سمحلك تمشي من هنا !! هااا؟ كنتى هتموتى يا غبيه

 

مريم بدموع:انا مكانش قصدى انا بس

خالد بصوت عالى:مبسش البيت ده مش اتخرجت منه مهما حصل مره تانيه و مفيش خروج اصلا غير باذنى انت فاهمه ولا لا؟؟؟

مريم :فاهمه

مريم طلعت اوضتها

خالد كان تحت مستغرب هو ليه خاف عليها اصلا !! ليه حس ان روحه راحت لما حس انها ممكن تروح منه ! لسه اول ما شافها حضنها بخوف عليها

خالد شال كل الأفكار دى من دماغه و حاول يقنع نفسه انه بيحب ليلي و بس

……..

 

 

 

 

 

 

 

 

تانى يوم

خالد فاق على صوت رن موبايله

 

ليلي :خالد انت فين الفرح قرب و انا عاوزه اخد رايك فى حاجات كتير فى شقتنا

 

خالد بصوت نعسان:انا فى البيت يا ليلي اجلي الموضوع ده ليوم تانى

ليلي:بطل كسل و يلا قوم البس و انا جايه على بيتك اهو

 

خالد قام و خد شاور كالعاده و كان خارج من الحمام ولابس البورنس

 

مريم دخلت اوضته علشان تشكره انه انقذها

مريم شافته وهو لابس البورنس و برقت و قفلت الباب تانى و هى مصدومه و خالد برضو بس ضحك على كسوفها ده

خالد لبس هدومه و خرج

خالد:كنتى عاوزانى فى اى

 

مريم باحراج:ا ا انا كنت كنت عاوزه اشكرك

 

خالد ابتسم:مش محتاجه تشكرينى لو اى واحده تانيه غيرك كنت هعمل نفس الشئ

 

مريم بصتله بصدمه و بدأت الأفكار تدور فى دماغها معقول هى مش مميزه عنده وان كان مكانها اى بنت كان هيعمل كده برضو !

 

خالد:مالك سرحتى فى اى ؟

مريم :لا ولا حاجه

خالد:طب انا ماشي

مريم:رايح فين ؟

خالد بجديه:ليلي هتيجى هنا ابقي قوليلها مش موجود خرج راح اى حته

 

مريم استغربت :ماشي ذي ما تحب

 

مريم من جواها فرحت

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top