رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) بقلم منار العتال

 

 

 

مريم:رايح فين ؟

خالد بجديه:ليلي هتيجى هنا ابقي قوليلها مش موجود خرج راح اى حته

 

مريم استغربت :ماشي ذي ما تحب

 

مريم من جواها فرحت بس افتكرت انه مهما عمل ده بس علشان متعاطف معاها مش اكتر و مش بيحبها لانه بيحب ليلي و رجعت لحزنها تانى

 

خالد راح شغله بحكم انه ظابط شرطه ..

 

ليلي راحت بيت خالد

 

ليلي بتكبر:انتى يا اسمك اى

 

مريم كان نفسها تضربها فى وشها

 

مريم:اسمى مريم

 

ليلي بتكبر و عصبيه :انا مطلبتش منك اسمك و على فكره ميهمنيش انتى شخصيا متهمنيش و لا تهمى خالد انا بصراحه مش عارفه انتى ازاى معندكيش كرامه و عايشه هنا رغم انك عارفه ان خالد خاطبنى انا و بصراحه مشوفتش بحاجه ذي كده

 

مريم حست بالإهانة بس اتكلمت ببرود:خلصتى كلامك؟ اتفضلي بقي برا بيتى

 

ليلي بعصبيه:بيتك !!! بيت مين يا ام بيت انتى يا جربوعه

 

مريم بنفاذ صبر :اه بيتى لما اكون مرات خالد يبقي البيت ده بيتى ولا مش بيتى ؟ وهو احب افكرك ان خالد جوزى وانتى يدوب خطيبته و هيسيبك ف تحترمى نفسك و تمشي

بكرامتك احسنلك

 

ليلي كانت مصدومه من كلام مريم بس اتعصبت جامد و ضربت مريم

 

مريم مسكتتش و ضربتها نفس القلم و زياده و ليلي فضلت تصرخ

 

جه خالد على صوت صريخ ليلي و شاف مريم بتضربها

 

خالد بعد مريم عن ليلي

 

خالد بزعيق:اى إللى بيحصل ده !!!

 

ليلي بتمثيل ودموع تماسيح:يرضيك يا خالد الجربوعه دى بنت الشوارع تعمل فيا كده ؟ كنت جايه اسال عليك لقيتها بتطردنى و بتقولي ده بيتى و امشي من هنا و انها مراتك و الشقه من حقها و ان انا مجرد خطيبتك و هتسيبنى

 

خالد اتصدم من كلام ليلي و بص ل مريم ووجهلها الكلام

 

خالد:الكلام ده حقيقي ؟؟؟

 

مريم مردتش

 

خالد بصوت عالى :رديييي عليا الكلام ده حقيقي؟؟؟؟؟

 

ليلي :فى اى يا خالد انت بتكذبنى؟؟

 

خالد زعق فى ليلي :اسكتى انتى دلوقتى

 

مريم نطقت :ايوا

 

خالد باستغراب:خساره فيكى انى اتعطفت معاكى و جبتك تعيشي فى بيتى فكرتى نفسك حاجه و انتى ولا حاجه انا غلطان و الحب عليا بس ملحوقه

 

مريم بصدمه و برقت عينيها و مكانتش مصدقه الكلام إللى بتسمعه من خالد و اهانته ليها ..

 

مريم بدموع:انت بتقولي انا كده يا خالد !! انا إللى عيشت معاك شهور لحد ما خفيت؟؟انا إللى كنت بخدمك بكل حب ! نسيتنى ازاى ؟؟ هااا دلوقتى بتقولي الكلام ده و بتهينى لو فى حد ساعدك يا خالد انك توصل إلى انت فيه ده ف الحد ده انا تقدر تقولي ليلي إللى انت بتدافع عنها دى كانت فين ساعه ما كنت تعبان و بتتعالج؟؟!

 

ليلي بتوتر:متصدقهاش يا خالد انا كنت كل يوم بطمن عليك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خالد :انا مصدقك يا ليلي

 

مريم عينيها دمعت بحرقه:طبعا صدقها و انا ابقي مين انا علشان تصدقنى بس عارف انت هسيبك هتعرف الحقيقه و هتعرف الناس على حقيقتها و لحد ما يجى الوقت ده انا همشي و مش هتشوف وشي تانى لا يمكن اقعد هنا ثانيه واحده حتى لو معلش فى الشارع هيكون عندى اهون من انى اسمع كلام يهينى و بالذات منك انت يا خالد

 

خالد بجمود:اتفضلي امشي

 

مريم لمت هدومها و مشيت بس قبل ما تمشي صوت خالد وقفها

 

خالد :استنى فى حاجه مهمه قبل ما تمشي لازم اقولهالك

 

مريم باستغراب:حاجه اى ؟؟

 

خالد :انتى طالق

 

ليلي بفرحة:ايوا كده يا خلود اهو ده خالد إللى اعرفه

 

مريم مبقتش مصدقه إللى سمعته وفضلت واقفه مكانها

 

خالد:لسه واقفه ليه؟؟ما تمشي

 

مريم جرت بسرعه و الدموع فى عينيها و فضلت تسال نفسها ليه بيحصل معاها كده و ليه الدنيا قاسيه كده معاها و كل حاجه بتحبها بتروح منها و مش بتكمل و افتكرت كل الاوقات اللى عاشتها مع خالد قبل ما ينساها و فضلت تعيط و تجرى فى الشارع وسط العربيات من غير ما تهتم لحياتها

 

فجأه جت عربيه و خبطتها …

 

نزل شاب من العربيه باين عليه انه حاجه كبيره و ابن ناس من لبسه الشيك و عربيته

 

الشاب لنفسه لا بقي ما هو كفايه عليا مصايب لحد كده هو اليوم باين من أوله

 

الناس اتلموا و الشاب خد مريم ل اقرب مستشفي بعربيته و اول ما وصل الدكاتره اتلموا عليه و كل عمله حساب واضح انه غنى جدا

 

مريم كانت فاقده الوعي و الدكاترة فوقوها و طلع عندها كسر فى رجلها

 

الشاب كان واقف مستنى اى دكتور يطلع يقوله فيها اى علشان يمشي .

 

دكتور خرج :بشمهندس يوسف للاسف الحاله إللى جبتها طلع عندها كسر فى رجلها

 

يوسف:و اى المشكله علجوها

 

الدكتور:تمام يا بشمهندس بس البنت دى بتقول انها متعرفش حد و ملهاش حد

 

يوسف بتكشيره:ملهاش حد ازاى ؟

 

الدكتور:والله يا بشمهندس معرفش بس تقدر حضرتك تدخل وتشوفها و تفهم منها

 

يوسف دخل ل مريم

 

مريم كانت قاعده و فى حاله صدمه لسه من فكره ان خالد باعها

 

يوسف :احم

 

مريم انتبهت لوجوده

 

مريم:حضرتك مين

 

يوسف بابتسامه:انا إللى كسرت رجلك كده بس مش قصدى والله انتى إللى كنتى ماشيه تجرى

 

مريم بدموع:ياريتك كنت قتلتنى

 

يوسف:يا ساتر يارب ليه كده؟؟ فيه حد يقول على نفسه كده برضو ؟ استغفرى ربنا

 

مريم عيطت:لو كنت قتلتنى كنت هرتاح انا مليش حد يبقي هعيش لمين ؟

 

يوسف بتعاطف:فهمانى انتى ملكيش حد ازاى ؟ انا مستعد اسمعك

 

مريم حكتله كل حاجه حصلت معاها بالتفصيل …

 

يوسف بذهول:يا ابن ال

 

مريم بمقاطعه:لو سمحت متشتموش

 

يوسف :مشتموش ازاى؟؟ ده مش راجل ازاى يسيبك بعد كل إللى عملتيه علشانه..

 

مريم :هو ذي ما قولتلك مش فاكر حاجه هو معذور برضو

 

يوسف:بس ده مش مبرر المهم فكرتى هتروحى فين و هتعيشي ازاى ؟

 

مريم :لا

 

يوسف بتفكير :انتى خريجه اى يا مريم ؟

 

مريم:حاسبات ليه؟

 

يوسف بضحك :زميله يعنى ! اصل انا يستر المهندس يوسف حسن الكيلاني صاحب شركه برمجه و عندى مهندسين كتير جدا بيشتغلوا عندى فى الشركه و انتى ممكن تشتغلي معايا اى رايك ؟

 

مريم:بس انا مش هقبل بحاجه ذي دى خصوصا لو بتعملها شفقه

 

يوسف:شفقه اى يا بنتى انتى شوفتينى يعنى كرمشت ٢٠٠ جنيه فى ايدك؟؟ ده انا بقولك تشتغلي معايا مهندسه برمجه فى شركتى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مريم ابتسمت ابتسامه خفيفه و شكرته

 

يوسف بابتسامه:وبالنسبه للسكن انتى هتعيشي معايا

 

مريم بصدمه و تكشيره:تصدق انك قليل الادب ؟؟؟ كنت مفكراك محترم

 

يوسف :حيلك حيلك انتى فهمتى اى ؟ انا اقصد انك هتعيشي معايا فى نفس العماره إللى انا ساكن فيها إللى هى ملكى اساسا و هتاخدى شقه منهم و بعدين ماما عايشه معايا و بابا برضو و اهلي عموما ساكنين كلنا فى العماره دى و اخويا و مرات اخويا اخدين شقه و باقي العيله كل واحد عايش فى شقه لوحده لحد ما القصر يتبنى

 

مريم :قصر؟؟؟!

 

يوسف بضحك:اه قصر مالك وشك اتخطف كده ليه

 

مريم :اصل انا عمرى ما شوفت قصر او سمعت كلمه قصر دى غير فى الافلام

 

يوسف ضحك عليها و علي طريقتها فى الكلام ..

 

مريم:انت بتضحك علي اى ؟

 

يوسف :لا ولا حاجه على العموم ارتاحي النهارده فى المستشفي و من بكره هاخدك للشقه إللى هتعيشي فيها و لما تتعافي ان شاء الله هتبداى شغل

 

مريم ابتسمت و شكرته باحراج

 

يوسف :مقولتليش انتى اسمك اى ؟ الكلام سرقنا من غير ما اعرف اسمك

 

مريم:انا مريم عبد الله الانصارى

 

يوسف ابتسم وخرج …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top