رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) بقلم منار العتال

 

 

 

مريم اول ما سمعت كلامه عنها اغمى عليها ووقعت قدامهم

خالد:مريم!!

 

خالد شالها ووداها اوضتها و طلب الدكتور

 

ليلي بعصبيه و نرفزه:الجربوعه دى كانت واقفه بتسمعنا!! البنت دى لا يمكن تقعد هنا لحظه واحده يا خالد

 

خالد :ممكن ناجل الكلام فى الموضوع ده لحد ما الدكتور يجى و يشوفها؟

 

ليلي:انت خايف عليها؟؟

 

خالد بتوتر:هخاف عليها ليه يعنى ؟ لا طبعا

ليلي:اذا كان كده ماشي

 

 

الدكتور جه و كشف على مريم و قالهم ان إللى حصلها ده بسبب انها مكلتش تقريبا بقالها يومين و بسبب الضغط العصبي و قال ل خالد يخلي باله منها وهى هتبقي كويسه .

 

خالد مكانش مصدق انه ممكن يكون هو السبب فى حاله مريم دلوقتى

 

مريم كانت نايمه على السرير ذي الملاك و خالد بيبصلها و ليلي اتغاظت

 

ليلي:مش هتيجى توصلنى البيت يا خلودى؟

 

خالد :تعبان ليلي النهارده معلش روحى انتى

 

ليلي بعصبيه :هو فى اى يا خالد بالظبط !!

 

خالد بعصبيه:يوووه يا ليلي بقولك تعبان مش هقدر اوصلك فيها حاجه دى ؟؟؟

ليلي دمعت من عصبيته و خرجت

 

خالد كان قاعد جنب مريم لحد ما فاقت

مريم فتحت عينيها شافته نايم على الكنبة إللى جنبها ف ابتسمت بحب و رجعت نامت تانى

تانى يوم ……

خالد فاق و قام اخد شاور و طلب من الخدامين يحضروا قهوته

مريم فاقت واستغربت ان خالد مش موجود و قامت نزلت قبلته على السلم

خالد:انتى بقيتى كويسه؟

مريم بكسوف:ايوا الحمد لله

خالد :طب تعالى علشان عندى ليكى خبر حلو

مريم قلبها دق بسرعه جنونيه و نزلت معاه

كان باباه و مامته قاعدين

خالد قال بهدوء:عندى ليكم خبر حلو

الام:اى هو

 

 

 

 

 

 

 

 

خالد:انا وليلي هنتجوز اخر الشهر ده

مريم بصدمه:ايه!!

خالد ببرود:ذي ما سمعتى عندك مانع ؟

 

مريم حبست الدموع جواها :لا معنديش الف مبروك

مريم جرت دخلت اوضتها و فضلت تعيط بقهره و تفتكر كل الأيام إللى عشيتها معاه وبرائته كل ده هو نساه ازاى !

خالد كان بيحاول يقنع نفسه ان إللى عمله هو ده الصح و يقنع نفسه انه بيحب ليلي و بس رغم انه كان حاسس بحاجه غريبه ناحيه مريم بس مش عارف اى هى..

 

مريم عينيها ورمت من كتر العياط

 

خالد كان سهران مع ليلي فى كافيه

 

خالد:انا قررت اننا هنتجوز اخر الشهر

 

ليلي بفرحة و قامت باسته من خده:ده احلي خبر سمعته فى حياتى

 

 

خالد كان حاسس ان فيه حاجه غلط

 

مريم قررت تمشي من البيت بعد ما عرفت ب قرار خالد و لمت هدومها و مشيت ركبت تاكسي

 

السواق:على فين ؟

 

مريم بدموع اديته عنوان بيتها

 

السواق كان ماشي فى طريق تانى

 

مريم لاحظت:انت رايح فين مش ده الطريق!

 

السواق بضحك:مالك بس يا قمر ده بالعكس ده هو ده الطريق الصح جدااا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top