رواية عالجتها ثم أ<ـببتها كامله

 

 

أخدت الكراسه وبدات تتزكر ملامح قاسم وابتسامته الجذابه لحيته التي تليق عليه، وخصلات شعره التي تنزل على عيناه عند غضبه بدات ترسُم لساعات لم تعُدها، أخرجت رسمه لقاسم لا يقال عليها رسمة بل هي ابداع تبقطًا الأصل ابتسمت بسعاده وعي تاغير مدى سعادته عندما ينظر إلى اللوحه سيفرح بالتأكيد

وقفت وهي تفكر تريد تغيير اليوم يوجد بداخلها طاقة إيجابية تريد أن تركض بين الزهور وتلعب بالماء فهي طفله في جسد امراه

دلفت إلى غرفة الملابس وجدت فستانًا من اللون الأبيض وبه بعض النقوش من اللون السماوي رائع

وخرجت لتنظر إلى المستحضرات التجميلية لتفكر ما اللون الكي سوف يناسبها من أحمر الشفاه هل درجه غامقة أم فاتحه!؟

 

 

 

 

 

بعد أن استقرت على لون محدد، دلفت إلى المرحاض لتنعم بالماء الدافئة

خرجت من المرحاض، ودلفت لترتدي ثيابها وبعد أن انتهت وقفت تجفف خصلاتها، ثم بدأت تضع أحمر الشفاه مع القليل من أحمر الخدود

وقفت أمام المرائه وتنظر إلى نفسها والابتسامة على ثغرها

رزان…. شكلي حلو أوى وفكرت لثواني…. البس كوتشي ولا جزمه

رزان…. خاليها كوتشي علشان اتحرك براحتي

ارتدت حذاء أبيض، وهبطت إلى الاسفل لحسن حظها أن مي لم تكن متواجده في القصر

في المطبخ

رزان…. هتعبك معلش بس ممكن طلب

 

 

 

 

 

الخادمه…. اؤمري يا هانم

رزان…. أنا مش هانم قوليلي روز، ممكن تعمليلي كيكة بالشوكولاته يعني اعملي كيكه عاديه وبعدين قطعيها وحطي عليها نوتيلا وكذا قطعه حطي مربى ممكن

الخادمة…. تحت أمرك حاجه تانيه

رزان…. لا تسلمي

وخرجت إلى الحديقة وقفت تتنفس بعمق، وتقربت من الاشجار والورود الجميله جلست على الأعشاب الخضراء وتنظر إلى جمال الاشجار وتبتسم بسعاده

في شقة مريم

قاسم….. الو يا مالك…. بقولك تعال على القصر كمان ساعة

لياتيه الرد

مالك…. خير في حاجه

 

 

 

 

 

 

قاسم….. عادي حابب نتكلم في حاجه

مالك بغرابة…. تمام

وأغلق الخط

مريم…. خايفه

قاسم…. سيتدة الرائد خايفة

مريم…. خايفة لأني متعودتش أجرح حد أنا في شغلي وبس

قاسم بتوجس….. حبتيه

مريم بتوتر…. مين

قاسم….. مالك

مريم….. لا مالك لا

قاسم….. كدابة عينك بتكدب كلامك

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top