رواية عالجتها ثم أ<ـببتها كامله

 

قاسم بدهشه…..ياااه دا أنتِ شايلة كتير اوي… بس الانتقـ،ام واحد

مريم بصدم#مه…. أنت عاوز تقتل أمك وابوك

رما الفنجان من يده لينكسر ويقول بعصبيه….. مش امي ولا ابويا دول ناس خبيثه ناس قذره هما اللي موتوا امي وابويا

مريم…. ازاي

أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيل، وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها

وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفـ،ـجار وجهه صبغ باللون الأحمر وارتفعت حرارته.

عقله توقف عن التفكير لا يعلم ماذا يفعل لكن الصواب أن يتحد هو ومريم حتى يُخلصوا البشرية من شرهم فهم أخذوا أكثر من حقهم.

وكانت مريم قد ارتاح تفكيرها قليلًا لأنها هكذا لم تكون خائنة لقاسم، كانت تفكر أنها الصديقه الخائنة وليست الوافية

 

 

 

 

 

قاسم…. وبعدين

مريم…. موافق تكون معايا

قاسم…. مش هنسلمهم

مريم….. مين قال إن هنسلمهم دا محرد دفاع عن النفس بس أنا مش هسبهم غير في القبـ،ر، لازم ارجع القصر

قاسم…. هترجعي بس بشرط.

مريم عقدت حاجبها لتقول…. اي هو

قاسم بابتسامه سمجة…. هترجعي وأنتِ مررااتي

مريم….. نعمممم

قاسم…. هتردحي ياسياده الرائد

 

 

 

 

 

 

مريم….. قول كلام يتعقل يا قاسم أنت راجل متجوز

قاسم….. هنتجوز مصلحة

مريم.. قاسم أنت اتهبلت صح.

قاسم….. اسمعي الكلام يا سياده الرائد أنا مش هتجوزك أنا هقول اني اتجوزتك علشان تتحكمي في القصر و تنـ،ـتقمي بشويش فهمتي

مريم بتوجس….. و رزان

قاسم….. صعبانه عليا جدًا ، قدرها ونصيبها وحش أوي كنت بقول هعوضها واعالجها أنا عاوز اللي يعالجني بعد اللي حصل

حتى امبارح فضلت جمبي لكن في الاخر خدت كلمتين دخلت الحمام تعيط خايف اتنرفز عليها اجرحها الجرح فيها مبيتلمش لو بعد سنة

مريم….. وبعدين يا قاسم

قاسم…. هتسيبي الشغل عند مالك

 

 

 

 

 

 

مريم….. مالك

قاسم…. أيوه، وبليل هتيجي القصر على انك مراتي، وهعزم مالك وتيام

مربم بقلق…..ربنا يستر

قاسم….. ان شاء الله

 

في القصر

كانت تدون بعد الكلمات

اخشى أن يمر العمر ولم احقق ما تمنيت من امنيات فانا مثل الفراشة تريد أن تحلق على كل شئ لفتره حتى تاخذ الكثير من المعلومات يومًا ما سوف أقول حققت ما تمنيت

قد بدأت أن اتعافىٰ نفسيًا، وذلك بفضل قاسم، ادامهُ الله في حياتي

لكن لم أعلم ماذا حدث في ليلة أمس ماذا حدث لكي يغضب هكذا ونتشاجر

وأغلقت المزكرات على هذه الكلمات فقط

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top