مريم…. ايوه حبيته بس مقدرش اقرب افرض دبحوه قدامي يبقا همـ،وت
قاسم….. ليه بتسبقي الأحداث
مريم…… معرفش يا قاسم
قاسم….. غيري لبسك جا يالا والبسي حاجه عدله
مريم…. ما هو عدل اهو
قاسم…. يابه دا لبسي احلى منك
مريم…. هو دا لبسي عجبك عجبك
قاسم…. قدامي عاجبني
مريم…. وتيام
قاسم…. هكلمه واحنا في العربيه
تسارعت الأحداث، اجرى اتصال إلى تيام واخبره أن يلتقي به في القصر
وصلى إلى القصر كل من قاسم ومريم وجدوا رزان تركض بين الازهار والأشجار وتبتسم بسعاده وتسقي الورد وتأتي الخادمه بالكيك الذي طلبته منها وشكرتها
مريم…. حرام نكسر فرحتها
قاسم بحزن…. حرام الابتسامه دي امحيها بايدي، لأول مره اشوفها كده
لاحظتهم رزان واتجهت إليهم
رزان….. قاسم
قاسم…. اي الحلاوه دي
رزان بفرحه…. الجو جميل اوي وكمان لبست فستان حلو وخلتهم عملوا كيكه
مريم…. أيوه بقا
رزان…. نورتي يامريومه
مريم…. دا نورك ياقلبي
قاسم…. تعالوا ندخل جوه
دلفوا إلى الداخل
قاسم…. رزان تعالي معايا
أمسك بيداها وصعدا إلى الجناح
رزان…. بص أنا خلصت الرسمة
أمسك قاسم الكراسه وانبهر برسمها
قاسم…. جميله اوي
رزان بغرور…. طبعًا مش أنا اللي رسمتها
قاسم…. يا مغروره أنتِ
رزان….. ليا حق اتغر
قاسم… بس اي التغير دا
رزان….. معرفش حسيت أن في طاقه جميله حبيت أطلعها
تجرأت ورفعت يداها لتلمس لحيته بحنو
رزان…. أنت كويس
امسك يداها وقبلها بحنو
قاسم…. كويس…. مهما يحصل خليكي واثقه فيا
رزان بغرابه….في اي
قاسم….. مفيش يالا بينا
وهبطا إلى الاسفل كان الجميع قد حضر ومي وعز
مي… اي اللي جاب البت دي هنا
قاسم ببرود…. بيتي وحر فيه وعاوز اقول لكون اني مريم مرااااتي
الجميع….. ايييه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا الشرقاوي
#عالجتها_ثم_أحببتها(12)