رواية عالجتها ثم أ<ـببتها كامله

 

 

 

مريم بصدم#مه…. قاااسم

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندا الشرقاوي

 

#عالجتها_ثم_أحببتها (11)
#ندا_الشرقاوي

قاسم….. مي وعز هما تجار المخـ،ـدرات اللي بتراقبيهم

مريم بصدم#مه…. قاااسم

سقطت المفاتيح من يداها من الصدم#مه، تم كشف سرها نعم هى قالت لهُ أنها في مهمه رسمية لكن لم يعرف من تراقب

مريم بتوتر…. قا… سم أنا

قاسم بهدوء…. اقعدي ياسيادة الرائد وهدي أعصابك اي التوتر دا، قد كده خايفة

مريم…. اسمعني

قاسم….. اقعدي علشان نتكلم

جلست مريم والتوتر بداخلها

 

 

 

 

 

 

قاسم…. من سنتين لما اتعرفنا علىٰ بعض بقينا، وبقينا صحاب أنتِ ادتيني سرك أن أنتِ في مكافة المخـ،ـدرات وعندك مهمة رسمية، وعلشان أساعدك دخلتك بيتي علشان قولتي أن المجرم قريب من عندي، ومع ذلك مردتش اسأل مين، بس دلوقتي المصلحة وحده

مريم بغرابة….. إزاي أنتِ مش هتعرفهم

قاسم…. لية دا حتى الموضوع على هوايا

مريم…. لا أفهم بقا

قاسم…. قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي

مريم نظرت إليه بغرابة تشك في الأمر لكن قاسم لن يخونها ….. حاضر

بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويًا

 

 

 

 

 

مريم…. حصل اي وبراحة كده

قاسم….. مش قبل ما اسمع منك أنتِ الأول

أخذت نفسًا عميقًا، وارتشفت بعض من القهوة لتبدا الحديث….. من 4سنين كنت في المكافحة ومحدش يعرف أنا مين غيرك كله يعرف مريم مدربة الدفاع عن النفس فقط، غير كده مفيش لأن بطلع مهمات سرية لازم محدش يعرفني لحد ما جاتلي مهمه تبع عز ومي بس للراجل الكبير عنهم يعني البُص بتاعهم، وقبضت عليه وسلمته بنفسي وبرده ميعرفش أنا مين لأن كل مهماتي بتكون بقناع، لكن ما عرفوا مكان السكن بتاعي أنا واهلي وروحت لقيت أمي وابويا مدبوحين

كان بؤبؤ عيناها شديد السواد، الاورده نافره على وشك الانفـ،ـجار اغلقت عيناها بشده وهي تتذكر ذلك المشهد الذي لم يخفى عنها من اربعة أعوام

 

 

 

 

 

عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت اقف على رجلي واقوام وارجع تاني، يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي اموتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتوا، كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح

لما قعدنا فترة نتكلم كل ما نقرب كل ما اخاف من المواجهه عارف انهارده وانا في الإجتماع قالولي اي خلي مشاعرك على جنب شغلنا مفهوش نشاعر متخليش علاقتك بقاسم تبوظ الشغل وأكملت بحزن سامحني بس أمي وابويا

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top