وشوية شوية والحريقة بتنتشر في كل مكان وكل الأدوار والص،ـراخ يملئ المكان.
والأهالي كانت تقف في الخارج مرعوبين ويبكون ولا يعرفون ماذا يفعلوا.
وصل شريف عالمدرسة وانصدم عندما رأى شكل المدرسة والناس التي في الخارج وكان المنظر مرعـ،ـب، ونزل يجري من العربية وموبايله في يديه ولكن وجد حاتم يرن عليه.
فتح عليه بسرعة وقال بخو.ف وقلق ظاهر في صوته: حاتم تعالى بسرعة عالمدرسة اللي فيها ابني.
حاتم بقلق: ليه في إيه؟!
شريف وهو يجري وبيبحث على مراته وبنته وبيدعي إن ابنه يكون خرج أو حد خرجه قال: في حريقة كبيرة في المدرسة وفي ناس ماتت فيها وعزه مغمي عليها برا ومش عارف ابني فين ولا لاقي حتى عزه ولكن وجد ناس كتير متجمعة فذهب إليهم بسرعة ووجدهم بيفوقوا في عزه.
عند حاتم كان واقف في مكانه مصدوم هو فعلا سمع صح وظل ينظر للموبايل لثواني ولكن كان يسمع دوشة عند شريف وناس بتزعق ففضل ينادي على شريف ولكن شريف مردش عليه فقفل بسرعة.
وأخذ مفاتيح عربيته وجري على تحت وشغل العربية ولكن تذكر أيضًا إن حبيبته بتشتغل في المدرسة وكمان بتاخد ابنها معها الذي يبلغ من العمر سنتين.
شعر إن قلبه هيقف من الخو.ف عليهم وكمان أيضًا عزه فهو يعتبرها أخته وكمان أولادها حس إن الدنيا كلها واقفة ضده ومدياه ضهرها، ولكن فاق بسرعة من شروده وصدمته وساق بأقصى سرعة ويدعوا الله بداخله أن يحمي حبيبته وابنها وعزه وأولادها.
ووصل المدرسة في وقت قياسي وانصدم الآخر من المنظر وجاءت الإسعاف وكانوا بيخرجوا الأطفال التي توفت وعزه كانت فاقت ولكن بتبكي بنحيب وبتقول: عايزه ابني يا ناس هاتولي ابني.
حاتم كان مصدوم وحاسس إنه مبقاش قادر يقف على رجله ومية سيناريو بيجي في دماغه.
ولكن شاف شريف وهو بيجري باتجاه بوابة المدرسة وهو رايح يشوف الأطفال اللي كانوا بيخرجوه ومنهم اللي توفى ومنهم اللي مصاب إصابة خطيرة.
ذهب إليه حاتم بسرعة وهو بينهج وقال: ها لقيتوا ابنك هو كويس، طب شوفت دنيا وابنها(قصده على حبيبته)
شريف: لا مشوفتش حد منهم تعالى ندخل ونشوف يارب يكونوا بخير.
حاتم: يلا، وذهبوا إلى أمن المدرسة ورجال المطافي ولكن محدش راضي يدخلهم.
شريف: احنا لازم ندخل مش هنفضل واقفين برا بنتفرج واحنا مش عارفين عيالنا فيهم إيه.
حاتم: لو سمحت خلينا ندخل احنا داخلين ننقذ ولادنا وولاد غيرنا خلينا ندخل نلحقهم ونساعدكم عشان منخسرش عدد كبير.
أحد رجال المطافي: وأنتم كدا هتعرضوا حياتكم للخطر.
شريف: ما احنا نلبس ملابس واقية عشان نطلع بأقل الإصابات.
رجل المطافي: تمام خدوا البسوا دا.
شريف وحاتم خدوهم بسرعة ولبسوا ودخلوا المدرسة وكانت النار ماسكة في كل حاجة.
عند نرمين كانت قاعده في غرفتها ولكن وجدت إن شريف اتأخر عليها وكمان مفيش صوت برا ففكرت إن هو بيصالح في عزه، فتضايقت وقررت تخرج تنادي عليه.