قصة “سجينة قسو-ته”

 

 

 

ضـ،ـربتها مامتها فجأة بالقلم وهي بتقولها:
-أنتي أتجننتي، مش لدرجة أنك تقت-ليها، ليه؟ فاكرة نفسك فين؟
زع-قت مايا بج،ـنون:
-انتي كنتي مشجعاني.
زقتها بعنـ،ـف وهي بترد عليها:
-على أننا نطفشها، مش نقت-لها يا متخلفة.
أتفتح الباب فجأة عليهم فـ لفوا على طول يشوفوا مين، الصد@مة نزلت عليهم زي الصا-عقة لما لقوا يارا واقفة بتبصلهم بذهول، مش مصدقة ودانها إللي بيقولوه، هي كانت هتدخل أوضتها لولا صوت مايا العالي وهي بتقول أنها ورا الموضوع ده، قربت يارا منهم بخطوات بطيئة قبل ما تسألها:

 

 

 

-ليه؟ ليه عملتي كدا؟
ردت عليها مايا بغض.ب:
-أنتي السبب، أنا أقسمت أن أدهم هيبقى ليا، أدهم ليا أنا وبس يا يارا، هو ملكي أنا.
ردت يارا بصد@مة:
-أنتي مرض يا مايا، أدهم عمره ما كان ليكي، أدهم بيحبني أنا، وأنا كمان بحبه.
زعقت مايا بعـ،صبية هتقضي عليها:
-أخرســــي.
هنا.. يارا أتحولت تمامًا وهي بتقولها بصوت عالي قوي:


 

 

 

 

-هيحبك ليه يا مايا؟ هيحبك عشان رمتيه لمجرد أنه أتعمى، ولا عشان عارف أنك أنانية، وكنتي هتتجوزيه عشان فلوسه ومركزه وبس، هو كان عارف كل ده، عشان كدا أدهم عمره ما حبك ولا هيحبك.
حاولت مايا ته-جم عليها لكن مامتها منعتها، فص-رحخت بـ:
-هق-تلك يا يارا، مش هيكون ليكي مكان في الدنيا دي.
ردت عليها يارا بثقة:

 

 

 

-حتى لو خلصتي عليا دلوقتي ده لو تقدري يعني، أدهم بردو مش هيبصلك، انتي ممكن تخلصيب من وجودي في الدنيا، لكن أستحالة تخلصي من وجودي في قلبه لو هو بيحبني بجد.
سكتت ثواني قبل ما تشاور بإيدها بتحذير:
-أنا مش هاخد حقي منك دلوقتي، هستنى لما أدهم وأونكل يرجعوا بالسلامة، وقتها هما يجبولي حقي بطريقتهم، ولغاية ما يرجعوا، تبعدي عني، وإلا قسمًا بالله، هدفنك مطرح ما أنتي واقفة.
بصتلها بقـ،ـرف وهي بتكمل:

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top