قصة “سجينة قسو-ته”

 

 

-في إيه يا يارا هانم؟
زعق-ت يارا بخو.ف:
-في حد حاول يخن-قني جوا، حط المخدة على وشي وجحاول يكتم نفسي، ولما عرفت أبعد الخدمة عن وشي، هرب، أنتاوا واقفيـــن تلعبوا هنا ومش دريانين؟
أتكلم واحد منهم بصد@مة:
-إزاي الكلام ده يا هانم؟
قال الحارس التالت:
-يا هانم، إحنا متحركناش خطوة واحدة، الباب الوراني للقصر مقفول بالمفتاح ومحاط بخمسة من رجالتنا، وإحنا خمسة تانين واقفين هنا، ومفيش حد أتحرك، ومشوفناش حد ولا حسينا بحركة غريبة.
زع-قت يارا بعـ،صبية:

 

 

 

-أومال مين ده يعني؟ واحد بيلعب معايا فـ جاي يخنقني، وبعد كدا هرب.
أتكلم الحارس إللي في النص بهدوء:
-يا هانم إحنا مصدقينك، لكن الفكرة أننا محسيناش بأي حركة غريبة، حتى لما حضرتك خرجتي لقتينا واقفين في أماكنا.
أتكلم الحارس التاني بجدية:
-لو تسمحيلنا يا هانم، أتنين مننا ندخل نفتش بنفسنا جوا، رغم ثقتنا في كل كلمة قولناها.
وبالفعل سمحت يارا بأتنين من الحراس يدخلوا، دخلوا فتشوا القصر كلها، وحصل قلق لكن طبعًا ملاقوش حد، لأن محدش متوقع ولا يارا نفسها أن مايا هي إللي ورا الموضوع ده.


 

 

 

 

خرجوا الحراس بعد ما وعودها أنهم مش هيسكتوا وهيفهموا كل حاجة ومين إللي عمل كدا، أعدت يارا على الكنبة قبل ما تنزل دموعها وهي بتقول:
-أنت فين يا أدهم، أنت فين؟

*****

كانت مايا في أوض-تها ماشية حوالين نفسها بتوتر، مرتبكة لأقصى درجة، أتفتح الباب فجأة ودخلت مامتها بوش متعصب، قفلت الباب وراها قبل ما تروحلها وتش-دها من دراعها جامد، وهي بتسألها بحدة:
-إنتي غللي عملتيها مش كدا؟ أنتي إللي حاولتي تخنقيها وتق-تليها، أنطقـــي.

 

 

 

حاولت مايا تبعد إيد مامتها عنها وهي بتقول:
-سيبي إيدي يا مامي، سيبي إيدي.
زع-قت نادية بعـ،صبية وخايفة تسمع منها الحقيقة المُرة:
-أنطقي يا بت أنتي، أنطقي، أنتي إللي ورا الموضوع ده.
زعقت ماما بج،ـنون:
-أيوة أنا إللي ورا الموضوع ده، حاولتا أخنقها وأخلص منها، لكن هي زي القطة بسبع أرواح، بس هق-تلها يا ماما، هق-تلها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top