قصة “سجينة قسو-ته”

 

 

******
بعد كام يوم، بليل.
كانت يارا أعدة في أوض-تها، قافلة الانوار ماعدا نور الأباجورة اللي جنبها، و كانت بتسمع اغنية زي الهوى لعبد الحليم حافظ، دي اول اغنية تسمعها لعبدالحليم فعشان كدا بتحب تسمعها دايمًا، خصوصًا مع محاولاتها انها توقف عقلها شوية في التفكير عن ادهم، لسه معملوش العملية دول كل ده بيجهزا ويستعدوا وده بيزود مخاوفها، قفلت الأغنية وبعد كدا فضلت تدعي لأدهم انه يقوم بالسلامة، فضلت تدعي لغاية ما محستش بنفسها ونامت من التعب.
في نفس اللحظة، دخلت مايا بشويش، وهي بتبص حواليها ليكون في حد شافها وقفلت الباب بحرص، قبل ما تلف بقى ليارا وتقرب منها بعيون مليانة حقد، فضلت تبصلها للحظات قبل ما تقول:

 

 

 

 

-خجتيه مني، انبسطي لما خدتيه مني؟
نزلت دموعها وهي بتبصلها بغـ،ـل:
-خلتيه يحبك بالسرعة دي وتبقي الملكة في كل حاجة؟
هزت رأسها ب لأ وهي بتقول باصرار:
-لأ انتي لازم تكوني، لازم تمو-تي، ادهم وكل حاجة بتاعتي انا يا يارا، أنا وبس.
سحبت المخدة اللي كانت جمب يارا قبل ما تحطها على وشها تكتم بيها نفسها، انت-فض ج-سم يارا وحاولت تقاوم لكن مايا كانت بتحاول تخلص عليها وهي بتقولها:
-مoتي، مoتي بقى.


 

 

 

 

[١٨/‏٨ ٢:٠٤ ص] Alaa Hosny: الجزء الخامس و الأخير

-مoتي بقى، موت-ـــي وريحيني منك.
كانت مايا بتنطق الكلمات دي بغـ،ـل وهي بتض-غط بكل قوتها بالمخدة على وشها تكت-م بيها أنفاسها، و يارا بتص-ارع وبتحاول تقاوم، وبالفعل حاسة أن أنفاسها هتتق-طع فجأة، و روحها هتفا-رق الحياة، لكن أستجمعت كل قوتها وصا-رعت بالقوة دي، لغاية ما بالفعل قدرت تبعد المخدة عن وشها، وهي بتش-هق جامد بتحاول تاخد نفسها لدرجة أنها وقعت من على الس-رير، في حين مايا جريت بسرعة وخرجت برا الأوضة قبل ما تشوفها يارا وتعرف.

 

 

 

 

حاولت يارا تعرف مين إللي عمل كدا، لكن للأسف الدوخة إللي عندها بسبب الخنقة خلتها متركزش وخصوصًا الدنيا كانت ضلمة، مفيش غير إضاءة خفيفة من الأباجورة، فـ ص-رخت يارا بر-عب:
-في إيـــه، أنت مين؟؟ عاوز مني إيـــه.
قامت يارا من مكانها بصعوبة قبل ما تطلع تجري بخو.ف برا أوضتها، نزلت من على السلم جري فـ جري من الخو.ف إللي كانت حساه وفتحت باب القصر وهي بتنادي بصوت عالي جدًا:
-إنتوا ياللي واقفين برا، أدخلولي حالًا.
جه تلاتة من الحراس التابعين لجوزها أدهم، أتكلم إللي في النص بإستفهام:

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top