-أنا بشكرك يا أدهم.
رد عليها أدهم باستغراب:
-على إيه؟
أبتسامتها وسعت قبل ما تجاوبه:
-على كل حاجة قدمتهالي.
سكت شوية قبل ما يقول:
-أنا بوظتلك حياتك.
ردت عليه بثقة كبيرة:
-أنت حليتلي حياتي، أنا حياتي مكنتش حياة من غيرك، أنا لأول مرة مكنتش أون خايفة ومطمنة كان في حض-نك
يا أدهم، على طول كنت أنان وأنا شايلة الهم علشان مش عارفة بكرا شايلي إيه، و من أول ما جيت هنا كنت بحلم بـ كوابيس، أنا مش عافة لغاية دلوقتي إيه سببها، لحد ما وجودك هو إللي خلاني أنام مطمنة لأول مرة.
أندهش من كلامها، فـ زادت نبضات قلبه بشكل غير مسبوق، وأضطربت مشاعره، وهو بيقول:
-يارا..
قاطعته بسؤال ألجمه:
-أنت ناوي تطلقني؟
رد عليها بسؤال تاني:
ليه بتقولي كدا؟
ردت عليه في شيء من الحدة:
-جاوبني من فضلك.
أتنهد أدهم بعمق قبل ما يسألها:
-أنتي حابة إيه؟ لو أنتي عايزة تطـ…
قاطعته بسرعة قبل ما يكمل كلامه:
-أنا بحبك مش بكرهك يا أدهم، ولا عمري كرهتك.
كانت مبتسمة بك-سوف وهو باصصلها بصد@مة أول ما نطقت بالأعتراف ده، هي مش عارفة جابت الجرأة دي منين، بس إللي كانت متأكدة انه أن طول ما هو فاكر أنها بتكرهه فـ مش هياخد خطوة واحدة حتى ناحيتها أبدًا.
الأيام كانت بتعدي وكنا بنقرب لبعض أكتر، بقى يشتكيلي هم، يحكيلي عن حزنه، عن فقدانه لمامته، عشان كدا كان دايمًا حزين.
أنا عارفة أن البنات دايمًا قلبها بيميل للشخص اللي بع-ذبها، بيتقل عليها، يمكن عشان كدا قلبي وقع فيه بالسرعة دي.
مش مهم، المهم إنها fixed him.
سألها أدهم بإهتمام:
انتي متأكدة أنك مبسوطة معايا.
ردت عليه يارا وقالتله:
-انت لسه بتسأل لغاية النهاردة؟
رد عليها أدهم:
-أنا مكنتش متخيل أني ممكن أتحب بشخصيتي المتعبة دي، ومن مين كمان، من حد عنده مخزون الحنية إللي في العالم كله.
قالتله بقوة:
-ثق فيا زي ما أنا وثقت فيك.