قصة “سجينة قسو-ته”

 

 

-بس انت اكيد لسة بتحبها وهي بتحبك؟
رد عليها بثقة:
-أنا مبقتش احبها يا يارا، الانسانة اللي اديتها ثقتي وفي الاخر تكس-رها ميبقاش عندي حاجة ليها، وبعدين انا عاوزك تعرفي يا يارا أنا لو كنت بحبها مكنتش اتجوزتك.
كنت حاسة إني أخف، كنت طالعة طايرة، غريبة الإحساس دا، أفتكر إني تحت تأثير متلازمة سكوتهولم.. و وقعت في حب اللي اتجوزته غصـ،ـب، خرجت من شرودها على كلمته:
-أما بالنسبة لمايا.
ضحك بسخرية وهو بيكمل:

 

 

 

-فهي لا بتحبني ولا أنا في دماغها، اللي بيدور في عقلها ومخليها تتنطط حواليا هو بسبب فلوسي ومركزي الاجتماعي، مش أكتر من كدا.
قالت فجأة من غير ما تحس:
-لأ وعشان وسيم.
ضيق حواجبه أدهم وهو بيسألها بإستغراب مندهش:
-وسيم؟ انتي شيفاني وسيم.
إبتسمت يارا بخجل قبل ما تلف وشها، فهو حس بيها وابتسم تلقائيًا وهو بيمسح على شعره من ورا، ونبضات قلبه بتزيد بشكل بيقلقه فقال:
-طيب آآ.. انتي.. مش زعلانة مني؟

 

 

 

إبتسمت يارا من غير ما تلف وهي بتقوله:
-لا خلاص مش زعلانة.
قرب منها كام خطوة قبل ما يقول بهدوء وهو بخليها تلفله ويمسح آثار دموعها بحنية:
-اياكي تعيطي تاني، وافتكري دايمًا اني في ضهرك، ماتقلقيش، ثقي فيا.
إبتسمت يارا ما بين دموعها وهي بتقوله:
-حاضر، بس اديني فرصتي اعرف استرد نفسي.
هز راسه بتفهم وابتسامة جذابة مرسومة على وشه قبل ما يهمسلها بدفى مالوش مثيل:
-وأنا هساعدك وهقويكي، والايام هتثبتلك تحقيق وعودي ليكي.

*****

 

 

 

صحيت يارا من النوم فجأة وهي بتصر-خ! مكنتش عارفة إيه اللي بيحصل لكنها كانت خايفة، خايفة جدا، حلم وحش جدا رغم إن بقالها أسبوع بتنام في البيت و يعتبر و اتعودت عليه إلا إنها لسه بتحلم بكوابيس..
لكن المرة دي غير، المرة دي كانت خايفة و مش عارفة تنام.
أدهم صحي على صوت ص-راخها وتتعدل بجس-مه قبل ما يسألها بخ-ضة:
– في ايه؟
ردت عليه برع-ب:
-خايفة.
قعد جنبها كويس و أخدها في حض-نه وهو بيسأل ها:
-من إيه؟

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top