قصة “سجينة قسو-ته”

 

 

قال أدهم بصوت مضايق جدًا:
-انتي فاهمة غلط.
قامت من مكانها وهي بتلفله قبل ما تقول:
-انا عاوزاك تطمن، أنا مش هطلب الطلاق دلوقتي يا أدهم، أول ما اعرف ارتب اموري واشوف مكان تاني اعيش فيه بعيد عن بابا ومراته هطلب منك الطلاق، ولغاية ما يجي يوم ده هنفذ طلباتك، مع العلم ان جوازنا هيفضل صوري.


 

 

 

اتعصب أدهم من كلامها، فز-عق فجأة وهو بيشاور بايده:
-وقفي كلام لحد هنا، انتي قولتي اللي عندك، سبيني دلوقتي اتكلم ولغاية ما اخلص متقاطعنيش، تمام؟
بصتله بتوتر من عصبيته قبل ما تسأله بصوت واطي:
-عاوز تقول إيه؟
رد عليها أدهم بلهجة جادة قبل ما يقرب منها خطوة واحدة:

 

 

 

-عاوز اقولك انك فهماني غلط يا يارا، شيفاني بصورة قا-سية جدًا، مش انا اللي احد بنات الناس عشان اذلهم واوريهم الويل، انتي مراتي، وكرامتك من كرامتي، وأنا جبتلك حقك من مايا تحت.
ابتدت شف-ايفها تتر-عش والدموع تتجمع في عينيها قبل ما يكمل بصوت دافي:
-أنا، أنا كانت بتربطني عـ،ـلاقة فعلًا بمايا لكن ده قبل ما اشوفك، كنا مخطوبين وفرحنا كان هيتم الاسبوع الجاي، ده على حسب الاتفاق بين العيلتين من كام شهر لغاية ما حصلتلي الحا-دثة وقتها اتخلت عني وقالتلي متقدرش تعيش ولا تدي شبابها وعمرها لواحد أعمى زيي.

 

 

 

أتص-دمت من قسوة كلماتها، ورغم كدا كان في شك جواها فسألته:
-وليه تيجي دلوقتي وتهني وتعمل الحركات دي.
رد عليها بلهجة قوية:
-لأنها عرفت أن المفروض العملية اللي هعملها بنسبة كبيرة بإذن الله ترجعلي نظري، فهي عاوزة ترجع الود اللي بينا، مش قادرة تستوعب اني خلاص اتجوزت فعلًا واحدة غيرها.
اتكلمت بصوت مرتجف:

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top