رواية ليلي (كاملة جميع الفصول)بقلم حنان عبد العزيز

 

هز سيف راسه واخذ يهاتف اخوه بينما سيده ابتسمت بانتصار فهى جاءت لها الفرصه اخيرا ليرجع يذيد وليلى الى المنزل فهى لم تكف طوال الاسبوع عن خلق اى حجج لعودتهم ولكن باءت للفشل ولكن تلك المره لن يمر سوى يومين بعد رجوعهم وهى متاكده ان ذالك الزواج سينتهى عاجلا غير اجلاً…
: تمام يا سيف بكره هنعاود البلد، ولو حصل حاجه لجدى عرفنى، سلام
اغلق الهاتف وهو يتنهد بتعب هل اتى الآن وقت رجوعهم الى الصعيد كان يتامل ان يقيموا بضعه ايام حتى تتصلح العلاقه بينهم اكثر او على الأقل يفهم ماذا سيفعل معها او ما نوع العلاقه التى ستكون بينهم، ليتنهد بضيق وهو يتجه الى غرفتها وقام بالطرق عليها ودخل بدون ان يسمع ردها، لتقف بسرعه وهى تنظر اليه بخوف وتوتر وتخبأ شيئا تحت الملايه عند-ما رأته سريعا، ليهتف بأستغراب: مالك متوتره كده لي انتى كنتى بتعملى حاجه

نظرت حولها بتوتر:لا لا مفيش انا بس اتخضيت مش اكتر
ضيق عيونه بشك: انا خبطت ودخلت بس شكلك مسمعتنيش
هزت راسها بتوتر لتهتف: لو سمحت بعد كده تدخل الاوضه باستئذان علشان ليا خصوصيه ولازم يبقا فى حدود بينا
وضع يده فى جيبه ببرود وهو يقترب منها بينما هى نظرت الى اقترابه بخوف وهى تنظر الى المكان التى خبأت به الغرض سريعا، لتعيد النظر اليه بتوتر: اي فى اي؟!
وقف امامها واقترب بوجهه من وجهها وهمس امام ش-فتيها بهدوؤ: انا ادخل فى المكان الى انتى فيه براحتى انتى مراتى لو ناسيه

 

 

ضيقت عيونها بتحدى: لا مش مراتك انا ولو سمحت الزم حدودك معايا من يوم ورايح
لم يرد عليها بل كان ينظر لمقاطع وجهها بتركيز لينقض على شفتيها بهدوؤ وتلذذ ولكن كان يشوبه بشئ من العن-ف كانه يعاقبها على كلماتها ليبتعد عنها وهو ينظر اليها بجمود: تحبى اثبتلك اكتر انك مراتى
ليستدير ظهره وكاد ان يغادر ولكنه هتف: جهزى حالك هنعاود الصعيد بكره
ليتركها ويغادر مغلق الباب خلفه بينما هى جلست على السرير وهى تنظر امامها بتفكير ثوانى وتجمعت الد-موع بداخل عيونها وهى تسحب تلك الصوره التى كانت تخبأها تحت الغطاء وتنظر اليها بد-موع: انا بحبك اوى والله اسفه انى خبيت عليك كل الى حصل بس غص-ب عنى دا الصح لينا احنا الاتنين اتمنى نتقابل كاتنين عشاق قريب يارب يحبيبى

 

 

ض-مته والدته بفرح: حمد الله على سلامتك يا ولدى نورت البلد كلاتها
قب-ل يدها بهدوؤ: الله يسلمك يا اما جدى عامل اي
هتفت بسعاده: جدك هيبجا زين لما يشوفك يا حبيبى
ثم وجههت انظارها الى ليلى التى تنظر اليها برع-ب وخوف فعند-ما راتها منذ ان اتوا واسترجعت بداخلها ذكريات والم تلك الليله لتهتف سيده بتهكم: نورتى يا مرت ولدى كيفها مصر زينه
هزت ليلى راسها بتوتر: الحمد لله يا طنط الله يسلمك
تنهد يذيد: هطلع اشوف جدى يلا يا ليلى تعالى معايا
هزت راسها بهدوؤ وكادوا ان يصعدوا الى الأعلى ولكن تصنم جسد يذيد عند-ما استمع الى ذالك الصوت الذى يعرفه جيدا ليلتفوا الى صاحب الصوت لتقع الصد-م#مه على الجميع ما عدا سيده التى تبتسم بخبث بينما هتف يذيد بصد-م#مه: سحر!!

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top