كان يقف ينظر اليها بصد-م#مه وملامح وجهه الجامده بدون اى تعبير وهو ينظر اليها وهى تقف امامهم بهدوؤ وبجانبها شنطه ثيابها هى الآن تلك المرأه التى احبها طوال عمره وهربت منه يوم زفافهم الان تلك المراه التى بسببها عاش الكثير من المعاناه هى الان تقف امامه بكل هدوؤ ليفقد جسده الحركه وعقله التفكير وشفتيه الحديث
اتجهت اليها سيده بهدوؤ: جايه لي يا سـhر
نظرت سـhر بد-موع الى يذيد: يذيد ممكن اتكلم معاك لو سمحت
لصر-خ بها سيده بغضب: عايزه تتحدتى ويا ولدى فى اي انطجى عايزه اي راجعه بعد ما سيبتى الى غلطتى معاه
د-معت عيون سـhر بالم: لو سمحتى يا طنط انا عايزه اتكلم مع جوزى لوحدنا
: وانتى فاكره انى هسيبك على ذمته اياك بعد الى عملتيه
اتجهت انظار الجميع الى صاحب الصوت ليجدوا الجد وهو يستند على سيف وينزل الى الاسفل وهو ينظر الى سـhر بغضب عارم
اتجه اليه يذيد بسرعه: براحه يا جدى لساتك تعبان
ربط الجد على يد يذيد بهدوؤ وهو يهتف: خد مرتك واطلعوا ريحوا فى اوضتك يا ولدى
نظرت اليه سـhر بعد-م تصديق وابتسامه شقت ثغرها، لتقع الصد-م#مه عليها عقب كلام الجد الذى هتف به عند-ما لاحظ ابتسامتها التى تحسب ان الكلام موجهه لها ليهتف بجمود: مرتك ليلى يا يذيد
عقدت سـhر حاجبيها باستغراب وصد-م#مه: ليلى!!
ابتسم الجد وهو يقف امامها: اي متعرفيش ان يذيد اتجوز ليلى بعد ما طلجك بيوم ولا اي
نظرت سـhر الى ليلى التى تقف بهدوؤ وتتابع ما يحدث بد-موع تقفز من عيونها لتغمض عيونها بألم وحزن عقب سؤال سـhر بصوت صاد-م: ليلى انتى اتجوزتى يذيد بجد
ليعم الصمت من طرف ليلى وهى تنظر الى الارض بد-موع فهى لا تقدر ان تواجهه اختها بتلك الحقيقه، لتشعر
باحد يحيط كتفها لترفع عيونها لتجد نفسها بين احضان يءيد الذى ينظر الى سـhر بتحدى وهو بهتف بقوه: ايوه ليلى تبجا مرتى يا بت عمى خير فى حاجه مش عاجباكى ولا اي
نظرت اليهم سـhر بد-موع: طب ازاى تتجوز اختى ازاى وانتى يا ليلى وافقتى بجد وافقتى تتجوزى واحد كان هيتجوز اختك اي معندكيش كرامه للدرجه دى
نظرت ليلى الى الارض بد-موع فهى لا تقدر على الرد او الكلام ليصر-خ يذيد بغضب: الزمى حدودك يا بت عمى انا محدش يجدر يرفع صوته فى وش مرتى طول ما انا عايش انا الى كنت شارى ليلى وعايزها تبجا مرتى