: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

 

صباح تاني يوم …

إفتحي الز”فت الباب يا نعيمة !
قالت يُسرا كالعادة بصوت عالي وأ”نعرة، لكن نعيمة طبعًا على غير عادتها فضلت قاعدة وحطت رجل على رجل في وشها وقالت بإبتسامة باردة: قومي أنتِ .. إتكسـ”حتي !
سميحة كانت قاعدة بتعب بتتابع الموقف بدون كلام، ملامحها مُجهدة وتعبانة .. نظراتها باردة ومليانة لامُبالاة …
يُسرا بغيـ”ظ: لا يا نعيمة .. لا وألف لا .. مش أنا إلي أفتح الباب وأنتِ تقعدي حاطة رجل على رجل كدة في البيت إلي هو بيتي وبتقرأي في مجلة مسكاها بالشقلو”ب أصلًا !!
أنا يُسرا هانم ميحصلش فيا كدة أبدًا ..!

 

 

 

 

 

 

 

نعيمة بصت لها بغضب مكتو”م وقالت بضـ”يق: مش هقوم .. وأنا صاحبة البيت زي ما أنتِ صاحبة البيت يا يُسرا .. ومش هقولك تاني تحتر”مي نفسك معايا .. مش ذ”نبي إنك بعتي الشيف يجيب طلباتك الغريبة .. إلي محدش بيعرف ينطقها غيرك .. ما تطفـ”حي جبنة زي البني آدمين على الفطار .. ولا هو لازم فز”لكة كمان في الأكل !!
كانت لسة يُسرا هتز”عق في وشها، فـ قامت سميحة بهدوء ما بينهم من غير ما تفتح بوقها حتى .. حطت الشال بتاعها عليها وفتحت الباب ..

 

 

 

 

: إزيك يا ست الهانم .. مش أنتِ برده سميحة بنت نعيمة؟؟
سميحة بهدوء: أيوة أنا .. أنتِ مين بقى؟
قالت البنت وهي شايلة كيس كبير فيه لبسها: أنا تهاني يا سميحة .. مش فكراني؟
بنت عم محمود الله يرحمه .. وبنت فوزية إلي جت تخد”م فترة ما الست نعيمة كانت حامل فيكِ وواخدة أجازة ..
سميحة إبتسمت بمُجاملة وبرود: لا معلش مش واخدة بالي … إتفضلي
دخلت تهاني وقالت بصوت عالي: دستور يا أهل الدار ..
نعيمة بإستغراب: مين؟؟

 

 

 

 

 

 

يُسرا بسُخر”ية: أكيد واحدة من معارفك البيـ”ئة
بتقول دستور يا أهل الدار .. ناقص تقول أنا من نسل نعيمة البيـ”ئة
نعيمة إبتسمت بهدوء وقالت: لما الواحد بيعجز .. مينفعش ناخد بكلامه .. عشان بيبقى كلامُه تخا”ريف .. زي كلامك كدة يا يُسرا .. أنتِ بتخر”في يا حبيبت قلب نعيمة
بصت لها يُسرا بصدمة وجت تتكلم دخلت تهاني وقالت: أنا تهاني بنت عن محمود الله يرحمه .. الست وتر وجوزها سي فخر باشا جم ليا أنا وأمي وعا”زوني ..

 

 

 

 

 

 

والست وتر ربنا يرضى عنها ويوقف لها في كل سكة ولاد الحلا”ل يا رب قالتلي أجي أشتغل وأخد إلي فيه النصيب
نعيمة بحُب: طبعًا يا بنت الغالي .. هنلاقي مين أحسن منك بس يدخل بيتنا وينام وسطنا ..
تهاني بفرحة: ربنا يخليكِ يا ست نعيمة
يُسرا بقر”ف: مش لما نجربها الأول ونختبـ”رها
نعيمة حطت رجل على رجل: براحتك .. بس أنا بقولك أهو مش هتلاقي حد يخد”مك ولا يفتح الباب وهتعملي كل حاجة بنفسك و…

 

 

 

 

 

 

قاطعتعا يُسرا وقالت بإبتسامة واسعة: يلا على المطبخ .. خلاص إتعينتِ ..
ر”قعت تهاني ظغرو”طة عالية فـ حطت سميحة إيدها على ودنها لإنها معدتش قادرة تسمع صوت عالي .. وإنسـ”ـحبت بهدوء وطلعت على أوضتها ..
قعدت على السرير بتعب وبصت في السقف وقالت بتنهيدة: هفضل على الحال دة لحد إمتى؟
لا بروح المستشفى ولا التدريبات ولا أي حاجة ..
ولا حتى بحب ولا بتحب ولا مُستمتعة بشبابي ..
وشبه المنبو”ذة الخارجة عن القطـ”يع !!
أخدت نفس عميق وقامت شغلت أغنية هادية .. ومسكت الكمانجة بتاعتها وقعدت على مكتبها وبدأت تعزف بهدوء ..
يمكن تطلع طاقتها السلبـ”ية في العزف !

….

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top