: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

 

لية حاطة حوار شجن وآسر في دماغك لسة ! أنا إلي المفروض أحطهم في دماغي مش أنتِ ..
وتر خايفة منهم لية؟ لية؟
هما للدرجة مسيـ”ـطرين عليها وعلى عقلها !
قام من على السرير وحط راسُه بين إيده وقال بتعب: ياااه يا وتر … أنا مكنتش أعرف إنك بتحبيني كدة ولا كنت أعرف إني بعشقك كدة ..
وكمل بتو”بيخ وشعور بالذ”نب ر”هيب سكن روحُه وكيانُه: أنا كنت غـ”ـبي معاها .. يعني لو هي خايفة لسة من الأحداث إلي حصلت كان المفروض أطمنها … وبعدين هي ست وخايفة على سميحة ونعيمة وبتفكر بعا”طفة أكيد أكبر مني ..

 

 

 

 

 

 

أما عن وتر كانت قاعدة بتعيط وسط الزرع وهي بتقول بلو”م: لية يا وتر ! لية مش عاوزة تفرحي ولو للحظة !
هما للدرجة دمـ”روني ! خلاص !
بقيت بخاف من الحُب حتى .. إزاي؟
إزاي بعد ما أوصل لحبيبي إلي كنت بتمناه دة .. أخاف !
مسحت دموعها بتعب وإر”هاق وقالت بتنهيدة: طيب أصالحُه ولا إية ولا أتقـ”مص أكتر ولا أعمل إية؟
قامت من وسط الزرع بتوتر وقـ”طفت وردة حمرة ومشت بهدوء وهي بتقدم رجل وتأ”خر رجل ..
طلعت على سلم الدوار في عز الضلمة، وهي بتشيل ورقة وورقة وبتقول: أصلحُه..
مصلحوش..

 

 

 

 

 

أصالحُه..
مصلحوش..
أصالحُه..
خلصت ورق الوردة على: مصلحوش ! بس أنا كنت عاوز نتصالح !
: بس هو هيصالحك لإن وتر قلب الباشا متنامش زعلانة أبدًا .. وقـ”طع لسان إلي يزعلها ..
رفعت وتر وشها لُه، فـ قال فخر بإبتسامة: آسف حقك عليا والله
وتر بدموع وهي بتقو”س شفا”يفها: أنا إلي آسفة .. حقك عليا أنا
مسكها من إيدها وقعدوا على السلم، فتح كشاف موبايله وحطه في النص بينهم وقال وهو ماسك إيدها لسة: هو أنتِ خايفة من رجوع شجن حياتنا؟
إتنهدت وتر بحر”ارة وقالت: أيوة ..
فخر بإستغراب: لية؟

 

 

 

 

 

 

 

وتر أخدت نفس عميق ومسكت إيده بقو”ة وتَمَسُك: عشان مش ضامنة هي هتبقى راجعة في دماغها إية؟ أو عاوزة إية؟ أو بتخـ”طط لإية؟ وهنعيش إزاي بالشكل دة؟
وأنتَ رد فعلك هيكون إية؟ أنا مش عارفة .. مش عارفة أي حاجة .. ولا قادرة أوصل لحاجة ..
إبتسم فخر وقال وهو بيضـ”مها: هجيب حـ”قي وحـ”قك بطريقتي، وأوعدك كل شيء هيكون بخير ..
ولكن فجأة إبتسم بخُـ”ـبث وتو”عُد وهي بتغمض عيونها وبتقول: يا رب ..
!!!!!!

……

 

 

 

 

 

 

 

نزلت بيلا من العربية بتاعة آسر ووصلت للڤيلا بتاعته وقالت بصوت عالي نسبيًا: عم سالم ! عم سالم !
جيه راجل عجوز شوية لابس كوفية تقيلة وقال بتعب وصوت بير”تجف من البرد: نعم يا ست الهانم ..
بيلا إتكلمت بصوت خا”فت: سيبت كل حاجة زي ما هي .. صح؟
عم سالم بإحترام: أيوة يا سميحة هانم .. كل شيء تمام
بيلا طلعت فلوس من جيبها وقالت: طيب يا عم سالم .. تاخد الفلوس دي وعوزاك متجيش نهائي خالص .. غير لو الشرطة إستدعتك تجيلي عند مستشفى ***** وقبل ما تيجي تجر”ح نفسك .. تبـ”طح راسك .. أي حاجة .. تمام؟؟
أخد الفلوس منها بعيون بتلمع وقال وهو بيعدهم: والله يا هانم مع إنها طلبات غريبة .. بس حاضر تحت أمرك

 

 

 

 

 

بيلا بأمر: طيب يلا بقى من هِنا .. وهات المفاتيح
قالت كدة فـ مشي من قدامها وساب مفاتتيح أي حاجة تخص الشالية في إيدها ..
فـ دخلت بيلا بخطوات ثابتة للڤيلا .. وبهدوء تام .. فتحت الأوض براحة .. وقلبها بيد”ق بعُـ”نف وهي بتتخيل مشهد مو”ت أسامة بكل الطرق الممـ”كنة فَـ جسمها بيتـ”هز بخوف ..
لحد ما بتدخل الأوضة إلي هو فيها، عشان تتأكد من مو”ته وإن عم سالم بلـ”ـغها بكلام صحيح ..
فـ غمضت عيونها بآ”لم وحطت إيدها على بوقها بفز”ع وقفلت الباب …
وإتحركت بحركة غير متز”نة بكعبها بهدوء .. لحد ما وصلت لأوضة في جنب معين ..
وفتحتها وإبتسمت بلؤ”م .. وتحد”ي ملى عيونها !

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top