: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

دخلت تهاني المطبخ ويُسرا معاها، فـ قالت يُسرا بأمر: شوفي بقى .. تنـ”ـضفي كويس وتاخدي بالك كمان من نضا”فتك الشخصية .. تمام؟
تهاني بتو”تر: تمام يا ست الهانم ..
يُسرا بتنهيدة: ساعة وأجي ألاقي المطبخ بيلمع .. وزي الفُل ..
تهاني بإبتسامة مليانة قلـ”ق: حاضر يا هانم

 

 

 

 

طلعت يُسرا من المطبخ فـ أخدت تهاني نفسها بإرتياح وحطت الكيسة إلي فيها هدومها على الرُخامة .. وبصت حواليها بقلق وهي بتطلع إزازة وهي بتفتكر كلام شجن إلي كان مليان تحذ”ير:
هتحطي من السـ”م دة تلت نُقط .. على طبق سميحة بس .. وتعملي إلي قولتك عليه بعدها ..
وأي غلط .. تحصلي أبوكِ وتنـ”تحري ! أو مُسد”سي هيفـ”رتك راسك !
حطت تهاني إيدها على راسها بخوف وهي بتفتكر وقالت بهمس: لا هنـ”فذ .. هنـ”فذ .. هنجح ..
ودورت على مكان تخبيه فيه في هدومها لكن فجأة ……
: بتعملي إية يا بت أنتِ !!!!

 

 

يُسرا بصدمة: بتعملي إية يا بت أنتِ !!
تهاني بر”قت بصدمة وخوف .. وبلعت ريقها، فـ قربت يُسرا منها وقالت بتو”عد: مين رما”كِ علينا يا بت أنتِ ! إنطقي !
فضلت تهاني تترعش وعيونها دمعت بخوف .. بين نا”رين ..
نا”ر إنها تقول الحقيقة، وإن يُسرا ممكن تكون في صفها مش ضـ”دها
ونار خوفها من شجن إنها تجيب سيرتها في الموضوع، أو إنها تقول عن مهمتها إلي جاية تعملها ..

 

 

 

 

 

 

 

رغم قوة تهاني وشخصيتها الحا”دة على عكس فوزية إلي كانت شجن مسكاها من إيدها إلي بتو”جعها لكن تهاني كانت بتفكر بطريقة تانية خالص …
يُسرا بز”عيق وهي بتـ”هزها بيها إيدها: طيب .. أنا هنادي الحُر”اس يتصر”فوا معاكِ ..
وقعت تهاني على الأرض وقالت وهي بتبو”س جز”متها وبتتو”سلها: بالله عليكِ يا يُسرا هانم لأ .. أنا بت غلبا”نة ويتـ”يمة .. ووالله ما كان معايا حاجة

 

 

 

 

 

يُسرا ز”قتها ببوز جز”متها الكعب في دقنها .. فـ نز”فت تهاني من شفا”يفها، فـ قالت يُسرا بثبات: أنا هجيب الحُر”اس يتصرفوا معاكِ
تهاني بتهتهة وهي إيدها ورقبتها وجلبيتها عليها د”م: خلاص .. خلاص والله .. والله هتكلم
يُسرا بثقة: والله مهما قولتي مش هسيبك ثانية واحدة في البيت دة ..
قالت كدة وهي طالعة من المطبخ، فـ جرت تهاني وراها وقالت بصوت خافت لكنها كانت قريبة من يُسرا: حتى لو الحاجة دي تخص شجن بنتك !
وقفت يُسرا فجأة مكانها .. إتثبتت زي التماثيل الجامدة إلي مفيهاش حيا”ة .. حست إن روحها رجعت لها تاني لما ذكرت إسم شجن ..

 

 

 

 

 

ساعتها فاقت يُسرا من ثباتها على ظل نعيمة وهي طالعة على السلم ..
فـ جريت يُسرا وهي ساحبة تهاني وراها ودخلوا المطبخ ..
فضلت تهاني تاخد نفسها بخوف .. فـ قالت يُسرا بهمس وهي بتبص في عيونها إلي إتملت بالدموع .. صوتها كان محشر”ج من إشتيا”قها لبنتها .. لكنها كانت مازالت مُتمسـ”كة بجبرو”تها ..
يُسرا: قوليلي … إية علاقتك بشجن، قابلتيها؟؟ هي فين؟؟ طمنيني عليها .. هي كويسة؟
وبعدين إزاي .. إزاي ..

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top