: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

إبتسمت وتر وقعدت جمبه بهدوء .. فـ قال فخر بتنهيدة: تشربي بنعناع ولا من غير؟
وتر بتأكيد: لا طبعًا بنعناع …
حط فخر عود نعناع في كوبايتها وراح قعد جمبها وحا”وطها في حضـ”نه … فـ غمضت عيونها وأخدت نفس عميق …
فـ قال فخر بإبتسامة: بتحسي بإية وأنا جمبك؟
وتر مسكت إيده وفتحت عيونها .. شاورت على النا”ر إلي قصادهم وقالت بتنهيدة: كل البشر بالنسبة لي زي النا”ر دي !

 

 

 

 

 

عقد فخر حاجبيه وقال وهو بيبص لها: النا”ر !
حركت رأسها بتأييد وتأكيد لحديثه وقالت ببساطة: فيه نا”ر قادرة تحر”قك .. تد”مرك وتخليك رما”د .. حر”ارتها تخو”فك .. وفي نا”ر وجودها بقُربك يدافيك .. يهديك .. يطـ”في برودتك .. يشـ”عل شغفك للحياة من جديد ..
بصت لُه بحب وقالت وهو بيشيل شعرها من على عينها: أنتَ حبيبي يا فخر .. إوعى في يوم تحر”قني !
بص لها فخر بصدمة وطبع قُـ”بلة رقيقة على جبينها وقال بصوت دافي نا”عم: إوعي تقولي كدة .. أنتِ روحي .. ملكوتي إلي بهر”ب فيه من العالم دة ..

 

 

 

 

 

 

كمل بقسو”ة وهو بيضـ”غط عليها في حضنُه: محدش يقدر ييجي جمبك طول ما أنا عايش .. ولو أنتِ بنت ملجأ زي ما بتقولي
قرب عليها وإبتسم: فـ أنا ملجأك الوحيد .. ودراعاتي دول ملكك .. وقلبي أنتِ ملكة كل شُر”يان خارج منه ..
إبتسمت وتر بتو”هان وعيونها لمعت بحُب، فـ ضـ”مها فخر أكتر … حست إن قلبها بيرفرف .. روحها مش لا”مسة الأرض رغم إن جسـ”دها ساكن فوق الزرع بشكل مُباشر ..
لكنها حست فجأة بتو”تر وبعدت عنه وقالت: فخر .. ممكن ننزل القاهرة؟

 

 

 

 

 

فخر عقد حواجبه: بس أنا كنت عاوز نقضي يومين لوحدنا في هدوء شوية و…
قاطعته وتر بحِز”م: فخر عشان خاطري .. أنا مش هقدر أسيب نعيمة وسميحة لواحدهم في ظروف زي دي .. خصوصًا مع إختفاء آسر وشجن ..
بعد فخر عنها وقال بعتا”ب ونظرة لو”م: يعني وأنا يا وتر ! أنا إية؟
أخدت وتر نفس عميق وقالت: حبيبي أنا بحبك .. ونفسي أكون جمبك ونستقر أكيد وعارفة إننا صبرنا كتير على كل شيء وحش في حياتنا بس في أفا”عي بتحو”م حوالينا .. مينفعش نعيش في العسل بقى ونسافر ونفرح والنحل بعدها يلد”غنا !

 

 

 

 

 

فخر بعصبية طفيـ” ـفة: عندك حق .. تصبحي على خير .. من بكرة هننزل القاهرة .. بدام دة إلي هيريح وتر هانم فـ أوكيه تمام .. أنا داخل البيت
جيه يمشي مسكت وتر إيده وقالت بضـ”ـيق: فخر .. مش قصدي أخد قرارات من دماغي والله بس ..
فخر بعصبية وز”عيق: أنتِ مش بتحبيني يا وتر .. زي ما ذ”لتيني وقولتيلي لا أنتَ مش بتحبني أنتَ محتاجني جمبك بس .. فـ أنتِ إلي كدة مش أنا !
أنتِ إلي محتاجة راجل جمبك وخلاص .. مش بتحبيني ! أنتِ بس عوزاني جمبك !
وتر بصدمة: أنا يا فخر ! مش مصدقة إنك بتفكر فيا كدة .. أنا عمري ما كُنت كدة ! ولا هكون .. أنا بجد بحبك .. وحبيتك أول ما شوفتك .. وأنتَ عارف دة ..

 

 

 

 

 

 

فخر إتنهد بحر”ارة: أنا مش قادر أتكلم .. تصبحي على خير
مسك جردل الماية بتاع الزرع ود”لقه على النا”ر فـ خمـ”دت .. ووتر فضلت واقفة مكانها وهو طلع الأوضة وهو بيلـ”عن نفسه وبيلـ”عن طريقته معاها ..
لكنها دايمًا بتحسسه إنها خايفة منه .. متوترة .. مرتبكة .. مش بتحسسه إنها مطمنة معاه .. بالعكس .. هي دايمًا خايفة تقرب منه وكإنها لسة بتعتقد إنها بتحب حبيب أختها !!
وكإنها لسة عندها خوف من شعور إنها بتخو”ن أختها !!
فخر بغيـ”ظ: لية يا وتر؟ لية كل ما نقرب خطوة لازم نرجع ألف ! لية !

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top