أنا فعلًا ند”مان
رسمت إبتسامة جانبية على شفا”يفها مليانة سخر”ية وقالت وإيدها بتتر”عش لإن أعصابها سا”يبة: قول آسف لروحك .. آسف لربنا .. ربنا يمكن يسامحنا لو تو”بنا بجد .. بس أنا مش هسامحك لإني معتش بحبك ولا بمتلك ر”حمة قد رحمة ربنا …
لذلك فـ أنا مش هقبل ..
فضلوا قاعدين في صمت وهو بيبص لها .. هي باصة قدامها في الفراغ .. بتتمنى مخـ”ها يبقى فارغ من المشاكل زي الفراغ إلي حواليها ..
إيدها إر”تعاشها زاد فـ آسر لمـ”س إيدها بحنا”ن وضـ”ـعف بدون و”عي منه وقال: إهدي .. إهدي أنتِ أجمل وأحسن من إني أستا”هلك .. أنا آسف بجد
ز”قت إيده عنها وبصت له بقر”ف رغم إبتسامة قلبها من لمسـ”تُه !! أما عقلها كان مصدوم إنها لسة بتحبه بعد كل دة !!
بيلا بقسو”ة: إيدك الخا”ينة القذ”رة متتحطش عليا يا آسر !!
آسر كان با”رد ومأ”طلقش أي تعبير .. معتش حاسس بإ”هانة منها حتى .. مش بس رجله إلي إتشـ”لت .. مشاعره كمان ما”تت وإد”فنت ..
بيلا قامت من جمبه في هدوء … وقالت جملة حددت بيها نهاية إلي بينهم دة: هروح ڤيلا السخنة أتخلص من جثـ”ـة أسامة وهرجع أخلص حسابي معاك … عشان أفوق للز”فتة شجن ..
آسر ببساطة: تمام مُنتظر ..
بصت له بصدمة .. بس لية صدمة؟ خلاص .. أصبح كل شيء متوقع من مر”ضى نفسـ”يين زيهم !
جت تخرج من الأوضة فَـ قال بتو”سل: يا أنتِ !
إلتفتت بيلا لُه ببرود .. فـ قال بتنهيدة: عاوز ولا”عة !
ضحكت بيلا: هتو”لع في نفسك؟؟
آسر بسخر”ية: هعيش عا”صي وخا”ين وكمان أمو”ت كا”فر ومن غير ما أتو”ب ! دة أنا لو إبن أبو لـ”هب مش هيبقى حياتي كدة !
بيلا مدتش أي تعبير وأخدت الولا”عة من قدام التليفزيون ور”امتها في وشه وخرجت ببرود ..
لكنها مقفلتش الباب .. بصت هيعمل إية ..
لقته أخد سيجا”رة كانت بتاعتها .. عليها روچ وما”طفية { مستـ”ـهلكة قبل كدة } .. وو”لعها ببرود وشر”بها ..
فـ عقدت حواجبها وقالت: مُقــر”ف !!
….. #هنا_سلامة.
فخر كان قاعد قصاد حطـ”ـب .. بيطلع شر”ار نا”ر بسيط .. طلعت وتر وهي لابسة بيچامة رقيقة وهو بيلقم كوبايات شاي وبيضيف لها النعناع بر”قة ..
نسمات الهواء بتتو”غل في شعره ..
فَـ لقى إيد بتـ”ـتلف حواليه .. فـ إبتسم وهي بتقول في ر”قة: حبيبي
با”س كتفها وقال بغمـ”زة: قلب وروح حبيبك