شجن بعصبية: مش بتفهموا؟؟ من صباحية ربنا بفهمكم أنا عوزاكم في إية !
فوزية بغيـ”ظ: بطلي الطريقة دي .. مش كفاية المش إلي طفـ”حتيه
شجن برفعة حاجب: فوزية ! واو ! بتكلميني أنا كدة !
قامت شجن من مكانها وقالت بضحك: دة إحنا دا”فنينه سوا يا فوز !
فوزية بتوتر: هو إية؟؟
شجن بإبتسامة خبيـ”ثة: لو نسيتي أفكرك .. بس أنا متأكدة إنك فاكرة كويس
تهاني بتوتر: في إية ياما؟؟
شجن بإبتسامة: فيه إن الست الوالدة، معايا ڤيديو ليها وهي بتسر”ق العقد بتاع مامي !
تهاني بصدمة: الكلام دة صحيح ياما ! أتاريكِ خايفة منها ومش قادرة تتكلمي ولا ترفعي عينك فيها
شجن بسعادة: لا طلعتي نبيهة يا بت !
فجأة الباب خبـ”ط، فـ رفعت شجن سلا”حها عليهم وقالت: محدش ينطق بحرف ..
وجهت سلا”حها لتهاني وقالت بخفوت: قولي مين يا بت أنتِ !
تهاني بتوتر وقفت ورا الباب الخشب وقالت: مين؟؟
( ) : __________________
شجن بصدمة: ______________
شجن بعصبية وصوت خا”فت: قولي مين يا بت .. يلا
قالت كدة وهي موجهة السلا”ح على تهاني، فـ قامت تهاني وقربت من الباب وقالت بصوت مُرتجف: مين !
وتر: أنا وتر يا تهاني ومعايا فخر باشا
شجن عيونها وسعت بصدمة وهمست بخوف: فخر !!
قالت بتهد”يد وهي بتحاول تتما”لك أعصابها: أنا هطلع السطح، حذا”ري حد فيكم يجيب سيرتي وإلا هصفـ”ـيكم
تهاني بصوت خافت: حاضر .. حاضر
طلعت شجن بخوف على السطح، وعمر”ت السلا”ح وكانت جاهزة لو حصل أي حاجة .. فجأة حست بحركة في بطنها فَـ حطت إيدها على بطنها وقالت بهمس: أملي فيك أنتَ يا حبيب مامي .. أملي فيك أنتَ وبس ..
أنتَ إلي هتعرف تنقـ”ذني من بين إيدهم ..
وهعرف أحقق حلمي وأهر”ب بيك وأنساهم كلهم ..
متخفش ..
قالت كدة وأطـ”ـلقت إبتسامة خبيـ”ثة ..
….
فخر بتنهيدة: البقاء لله يا أم تهاني
وتر بدموع وهي بتاخد فوزية في حضنها: أنتم كويسين؟؟
فوزية بعدت عن حضنها وبصت لتهاني، فـ تهاني ودت وشها الناحية التانية بنظرة لو”م وعتا”ب ملت عيونها ..
فـ قالت وتر بقلق: في إية مالكم؟
فخر مسك دراع وتر وطلع فلوس من جيبه وحطهم في إيدها بهدوء، فـ إبتسمت لُه وتر ووجهت نظرها ليهم: عيـ”ب عليكم .. دة إحنا أهل وعشرة تعيش وملح كمان .. عيب عليكم تنسوا إلي بينا وتبقوا محتاجين حاجة ومتقولوش ليا
فوزية بتوتر وأول ما عيونها و”قعت على الفلوس إلي وتر مسكاها في إيدها قالت بإبتسامة وعيون بتلمع: ربنا يخليكِ يا ست الكل يا أصيلة
وأخدت من بين إيدها الفلوس فـ إبتسمت وتر بتوتر ..
فـ قالت تهاني بإحراج من فعل والدتها: طيب إتفضلوا إتفضلوا
فخر بإبتسامة: لا إحنا بس كنا جايين نطمن عليكم وبعدين هنروح على بيت جدي الله يرحمه
فوزية بثقة وهي بتشد وتر من إيدها: والله ما يحصل، لازم تناموا عندنا دة أنتم ضيوف
وتر بصت لفخر فـ قال فخر بصرا”مة: مينفعش يا أم تهاني، خلينا على راحتنا