: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

نعيمة بز”عيق وهي بتهـ”زها: لا مش كفاية .. أنا أمك وبخاف عليكِ
سميحة بصر”يخ وإنهيا”ر: متقوليش أمي ! متقوليش بخاف عليكِ !!
أنا عيشت طول عمري مذ”لولة بسببك !!
عيشت في خو”ف وتعب وإر”هاق .. عيشت خد”امة في بيت المفروض يكون بيتي ..
أفرق إية أنا عن شجن عشان هي تتمتع بملكها وأنا لأ؟؟
قربت سميحة منها ووقفت قصادها وقالت بد”موع حُرقة: يااااة .. يا ريتني كنت بنت أي حد فقير .. يا ريتني فضلت فقيرة ومذ”لولة …

 

 

 

 

ضحكت من وسط دموعها: يا ريتني فضلت الدكتورة الخدا”مة ! بنت الخدا”مة !! يا ريتني ما عرفت الحقيقة الما”سخة .. إلي معتش ليها معنى .. بل بالعكس .. حسستني قد إية أنا نكرة وأمي كانت عا”ر بالنسبة لأبويا ! معترفش بيا ولا إعترف بيها !
يا ريتني فضلت خد”امة عند يسرا وبنتها إلي هي أختي يا نعيمة ..
فجأة لقت قـ”لم نازل على وشها لدرجة إنها حست إن خدها إتشـ”ل ..
نعيمة إيدها إتر”عتش وأعصابها سا”بت، فـ قالت سميحة بصدق وحسـ”رة ملت قلبها فـ فا”ضت على صوتها: أنا بتمنى المو”ت بسببك .. وبسبب سليمان باشا ..
وطلعت على فوق، فـ و”قعت نعيمة على الأرض وعيونها را”غت بالدموع وهي بتقول بقهـ”رة: سميحة .. بنتي ..

 

 

 

 

……. #هنا_سلامه.

وتر بتنهيدة: مالك؟ قافل وشك لية؟
فخر وجه نظرُه ليها وهما ماشيين على الطريق وقت غروب الشمس: لا ولا قافل وشي ولا حاجة .. بس أنا روحت شركة آسر
وتر بصدمة وخوف: بجد ! لقيتُه؟
فخر ضحك بخيبـ”ـة أمل: هو لو أنا لقيتُه كان زمانا مسافرين عادي كدة؟؟
وتر أكلت في ضوافرها كعادتها وقالت بقلـ”ق: طيب قولي إية إلي حصل؟؟
فخر بتنهيدة حا”رة: أول ما روحت لقيت واحد شبه بالملي .. مسكت فيه وضر”بته بس طلع أخوه التؤام عصام ..

 

 

 

 

 

 

ساعتها هو قالي إهدى يا باشا ومخدش أي رد فعل عدوا”ني تجاهي .. بالعكس فضل يضحك ودة شكـ”كني فيه
وتر بإستغراب وهي بتاكُل في شفايفها: إشمعنا؟؟
فخر بذكاء طغـ”ـى على نبرة حديثُه: أصل طبيعي حد بيضر”بك هتضر”به يعني .. لكن هو معملش كدة .. هو فضل يضحك ويقولي يا باشا .. بعدين لما عرفته على نفسي كان بارد كدة .. يعني هو عارفني بس بيستعبط ..
دة غير إنه عارف حاجات كتير بس كان بيقول على القد ..
دة غير إنه طول القاعدة كان لابس نضارة سودة .. وبيعرق كتير .. خايف ومتردد … مفيش سؤال سألتُه غير لو ولف شوية عليا في الحديث

 

 

 

 

 

 

وتر ببراءة: طيب مستخدمتش أسا”ليبك لية كظابط؟؟
فخر بضحك: دة لما يبقى في مكتبي في القسم .. أعرف أعمل إلي أنا عاوزه .. غير كدة إلي حصل بينا النهاردة دة يتحسب دردشة .. بدون أي شغل قا”نوني أو تحقـ”يق رسمي
ربعت وتر إيدها وسندت على الكرسي بإرهاق: تفتكر هو عارف آسر فين؟؟ ولو آسر فعلًا مختفي ممكن يكون مع شجن في نفس المكان؟؟
فخر أخد نفس عميق: مقدرش أحدد في الجزئية دي .. بس أنا متأكد إن عصام دة يعرف حاجات كتير .. من ضمنها موضوع غر”يب أنا مستغرب منه
وتر بقـ”لق: في إية؟

 

 

 

 

فخر بضحك وهو بيسـ”حب إيدها من بين دراعاتها وبيمسكها بحنا”ن: لا متخفيش كدة .. أصله قالي إن آسر كان عاوز يتجوز واحدة دكتورة عايشة في حارة في الأصل بس والدتها بتشتغل في قصر .. ساعتها شكـ”يت في كونها سميحة
وتر بتوتر وهي بتبص على إيده إلي شبكت في إيدها: أة يمكن فعلًا .. تمام
فخر ضحك عليها ببلاهة: هو إية إلي تمام؟ أنتِ إلي تمام ولا مالك؟
وتر سحـ”بت إيدها بتوتر وقالت: هريح شوية عقبال ما نوصل
فخر بص على إيده إلي بقت وحيدة، وقال ببرود: ماشي
وتر ودت وشها الناحية التانية والهواء بيطير شعرها بنعومة .. وهمست بخفوت: مش عاوزة أو”جع قلبي يا فخر ..

…….. #هنا_سلامه.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top