تهاني برفعة حاجب: صحيح أنتَ والست وتر إتجوزتوا إزاي، مش كنت خاطب الست شجن
وتر حطت رأسها في الأرض بتوتر فـ قال فخر بإبتسامة ناعمة: موضوع كبير وعائلي شوية .. وبصراحة أنا وتر من نصيبي وأنا من نصيبها
رفعت لُه وتر رأسها بصدمة وعيونها فيها لامعة، أما هو حـ”س إن نظاراتها دي بتقول كتير: أنتِ يا وتر قدري ..
شجن كانت على السطح سامعة كل دة، حطت إيدها على بوقها تمنع شهـ”قتها وحست بغصـ”ـة إحتـ”لت روحها، وقعدت على الأرض بتعب .. وفجأة لقت دموعها بتنزل في صمت ر”هيب .. وهي بترسم مشهد خلا عيونها جا”حظة وحطت إيدها على قلبها ..
…. #هنا_سلامه.
وتر بإبتسامة: ألف مبروك يا شجن
شجن بصت لها بطرف عينها وهي بتلبس العقد اللولي بتاعها وقالت ببرود: الله يبارك فيكِ يا وتر .. بس إية إلي أنتِ لبساه دة؟ ..
بصت وتر على فُستانها الإسود بإستغراب .. كان طويل وفيه نفشة بسيطة من تحت ومبين بس جزء بسيط من ضهرها، وفيه لمعة فضي .. ورقبتها متز”ينة بعقد ألما”ظ: إية في إية؟
شجن بقر”ف: في إية !! دة بلدي أوي يا وتر .. شوفي أنا لابسة إية؟؟
بصت لها وتر فـ لفت شجن حوالين نفسها، كانت لابسة فستان أزرق نا”حت جسمها ومفتو”ح من عند الضهر كله … وومر”بوط ر”بطة فيونكة زرقة بتلمع …
شجن قربت منها وقالت وهي بتحط البرفان بتاعها: عارفة يا وتر، مهما عملتي مش هتتجوزي ولا هتكوني أحلى مني
وتر بصدمة: أنتِ بتقولي إية؟؟ أنتِ طبيعية !! بتقارنيني بيكِ لية أصلًا؟ ما تخليكِ في نفسك !
شجن ربعت إيدها وقالت بإبتسامة على جانب شفايفها: أنا أقول إلي أنا عوزاه .. وبعدين دي الحقيقة .. الحقيقة إلي بتو”جعك يا وتر .. ولا فاكرة إن بلبسك المحترم وإنك لابسة اللون إلي فخر بيحبه ممكن تاخدي الأنظار مني تبقي غلطا”نة
وتر ضحكت بسخرية رغم حر”قة قلبها ووشها إلي بقى أحمر زي الجـ”مر: أنا معرفش إنه بيحب اللون الإسود .. وبعدين أنا مش بطـ”يق فخر دة .. ولما بييجي القصر بتحبـ”س في أوضتي .. بس النهاردة لازم أبقى موجودة عشان كلام الناس وماما يُسرا قالت لي لازم أنزل .. متفتكريش نفسك حاجة يا شجن .. وأنتِ ولا حا”جة
شجن بأ”نعرة ونبرة كيـ”د أتقنتها: أومال لية هو حبني أنا ومحبكيش أنتِ رغم إن أنتِ إلي عينك عليه
بر”قت وتر بصدمة وقالت بر”جفة: إخر”سي قليلة الآ”دب !
رفعت وتر إيدها عليها فـ مسكتها شجن وقالت بغيـ”ظ: بطلي غير”ة مني بقى .. وتنزلي 10 دقايق وتطلعي .. مش عاوزة أشوفك في خطوبتي
وتر ز”قتها وطلعت من الأوضة وهي مش قادرة تاخد نفسها، بتحاول تنظمه مش قادرة .. حاسة بحسـ”رة على قلبها .. حاسة بفز”ع … دمعت بخوف وهي بتقول: حُبي لفخر بيبان في عيني حتى لو أنا مقولتش دة !! أنا غبـ”ية ! غبـ”ية
جريت وتر على الأوضة وفضلت تعيط بقهـ”رة لحد ما نزلت في الخطوبة ..
عيونها و”قعت عليه أول ما نزلت، كان جميل كعادتُه، زي القمر في عيونها، حطت رأسها في الأرض وفضلت تسقف مع الناس بهدوء .. حتى مدخلتش تر”قُص
لحد ما جيه وقت تلبيس الدبل .. بلعت ريقها بصعوبة وشجن بتر”اقبها بعيونها، لبس فخر الدبلة ليها وطبع قُبـ”لة رقيقة على إيدها .. فـ حطت وتر إيدها على قلبها ورفعت رأسها للسماء بتحاول تمـ”نع دموعها .. بتدور على القمر التاني يمكن يلهـ”يها عن وجود فخر !