: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

ضحك الدكتور ووتر مازالت مصدومة، وكشف على سميحة ووتر ونعيمة ويُسرا واقفين حواليها بقلق
الدكتور: هي نامت دلوقتي .. بس هي عندها إنهيا”ر عصبي، فـ هكتب لها على شوية مهد”ئات كمان تساعدها في النوم بدون تفكير .. ويا ريت تكونوا جمبها لإن صحتها النفسية والعقلية مش أفضل حاجة نهائي .. هتحتاجكم جمبها تساندوها عشان تعرف تطلع من محـ”نتها دي على خير
وتر بشُكر: ألف شكر يا دكتور والله ربنا يبارك لك

 

 

 

 

 

الدكتور بإبتسامة: على إية بس يا هانم دة إحنا نخد”م فخر باشا بعيونا يعني
فخر بإبتسامة: ربنا يعزك .. إتفضل معايا
يُسرا بتنهيدة: أنا هوصي لها على أكل صحي شوية ومشروبات دافية تهدي أعصابها ..
نعيمة بإمتنان: مش عارفة أشكرك إزاي يا يُسرا .. تسلمي
يُسرا ببرود: لا دي رحمة مني ليس إلا .. لو أنتِ كنت هفرح فيكِ
وتر بتنهيدة حا”رة: طيب بعد إذنكم أنا عندي مشاوير مع فخر
يُسرا برفعة حاجب: آخرتها إية المواضيع دي بقى؟؟

 

 

 

 

 

وتر بإستغراب: مواضيع إية؟؟
يُسرا بإبتسامة باردة: أنت فهماني كويس يا بنت العفا”ريت .. يعني فخر في الأول وفي الآخر يبقى ..
قاطعتها وتر ببرود: جوزي .. هو في الأول وفي الآخر جوزي وحلالي . .تمام؟
أخدت شنطتها بتاعة الرياضة وشالتها ونزلت بتعب، فـ بصت يُسرا لموضع وقوفها وجُملتها بترن في ودنها كَـ نغمة كر”هتها بكل لغات العالم
لكنها أطـ”لقت إبتسامة لا تليق بالخير أبدًا ..

…..

نزلت وتر لقت فخر مستانيها، قرب أخد شنطتها وقال بإبتسامة: يلا بينا
توجه للباب وهو بيطلع مفاتيح العربية فـ تر أخدت نفس عميق وقالت: فخر
إلتفت فخر ليها وقال بإستغراب: في حاجة؟؟
فضلت وتر بصالُه لوهلة .. جواها نا”ر .. تقولُه؟ متقولوش؟
قلبها بيتنفـ”ض من كتر الدق .. خايف يضيع من بين إيدُه

 

 

 

 

 

وعقلها را”فض الإستسلام، مؤمنًا إن وتر لازم تسمعها منُه .. تبقى مر”غوب فيها زي ما هي ر”اغبة فيه يمكن أكتر
وتر مُعلنة إنتصار عقلها بثبات: مش هنروح النادي .. هنسافر القرية لمرات عم محمود وبنتها ..
أنا بصراحة مش قادرة على التدريبات والكلام دة
فخر بتنهيدة كتـ”مت فضولُه، هو عارف كويس إنها بتكذ”ب عليه، لكنه قال بإبتسامة: طيب عقبال ما تخلصي هعمل مشوار أنا مهم

 

 

 

 

عقدت وتر حواجبها بقلق: مشوار إية؟؟ لية حاسة إن نبرتك غريبة كدة !
قرب فخر منها وقال بإبتسامة: مشوار هيريح قلبي وقلبك
وتر بتوتر وديات قلبها بتتعالى من قُربُه: قلبي أنا !
فجأة طبع قُبـ”لة على خدها .. في غاية الرقة والنعومة .. فـ برقت بصدمة وهو بيهمس جمب ودنها بنبرتُه إلي بتعشقها: لا قلب أمي
إنسحب بهدوء من قُدمها … وهو سايبها تشبه الجمـ”ر القا”يد من كسو”فها وإحمرار وشها ..

……..

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top