شجن بغيـ”ظ وهي بتوجه الحديث لسليمان: طيب يا بابي .. حتى البيانو إلي إتكسـ”رت إختفت .. دور عليها في أوضتي وأوضتها بنفسك
سليمان بصرامة: طيب … إلي عملت كدة فيكم تقول من البداية قبل ما أعمل تصرف مش هيعجب حد منكم
وتر بثقة وهي بتربع إيدها: تمام معنديش مشكلة نهائي
بصت لها شجن وإبتسمت بسُخرية وقالت بينها وبين نفسها: هتشوفي يا وتر .. عشان تنجحي في إختبارات الكمانجة وأنا لأ
طلع سليمان ودور في أوضة شجن ملقاش أي حاجة، دخل يدور في أوضة وتر وبردُه ملقاش حاجة ..
سليمان بتنهيدة: يمكن حد من الخدم يا شجن
شجن برفعة حاجب: نسيت تدور في الدولاب يا بابي
سليمان: عندك حق .. صحيح
راح ناحية الدولاب وأول ما فتحه وقعت الحتة المكسـ”ورة من البيانو و”قعت
سليمان مسك الجزء بصدمة وقال بصرامة: إية دة !
وتر بثقة رغم صدمتها: معرفش .. أنا معملتش حاجة يا ..
لسة هتتكلم لقت قلم قوي نازل على وشها، فـ بصت بصدمة لُه وعيونها مليانة بالدموع .. لكنها تماسكت وقالت بحسـ”رة: دة ظـ”لم وربنا مش بيرضى بالظـ”لم و …
فجأة لقت قلم تاني لكنه أقوى لدرجة إنها إترز”عن على الأرض، بر”قت بصدمة وخوف ودموعها نزلت في صمت ..
أما شجن إبتسمت بإنتصا”ر وقالت بتمثيل: خلاص يا بابي حرا”م كدة
سليمان بز”عيق وصوت جهوري: لما تقولي عليا ظا”لم وإن دة ظلـ”م وكمان كد”ابة يبقى لازم تتأ”دبي وتضر”بي !!
وتر محستش بأي حاجة غير صوت سليمان وشجن بيتكرر في ودنها بطريقة صعـ”بة بصوت عالي مشوش في راسها، فـ حطت إيدها على ودنها وهي بتحاول متسمعش بس الصوت جواها أصلًا فـ مش قادرة تمنعُه …
سليمان بقسو”ة: مش عاوز أشوفك لحد يومين قُدام .. تمام؟
مردتش فـ أخد شجن وطلعوا وهي لسة على الأرض، أول ما طلعوا عيطت بخوف ورُ”عب وهي بتلـ”طُم على ودانها: خلاص بقى كفاية بقى كفاية !!
قالت كدة بإنهيا”ر .. فضلت كدة لحد ما نامت ودموعها على خدها من تعبها النفسي والجسدي ..
نامت على الأرض في عز التلج وهي مُغيـ”بة .. برودة وقسو”ة الحياة كانت أقوى من نسمات الهواء في فصل الشتاء إلي داخلة من شُرفتها …
…. #هنا_سلامه.
فاقت وتر من تفكيرها على صوت الدكتور وهو بيقول: صباح الخير
قامت وتر من مكانها وعدلت نفسها وقالت: صباح النور يا دكتور
فخر دخل وراه فـ قال الدكتور بإبتسامة: والله يا فخر باشا مجتش أي فرصة أبارك لك على الجواز
وتر إبتسمت فـ قال فخر بثقة: يا حبيبي تسلم .. بس الجايات كتير، إن شاء الله تبارك لي على ولي العهد بقى
بر”قت وتر فجأة بصدمة وحطت إيدها على بوقها بلغبطة، فـ بصت لـفخر بصدمة فـ غمـ”ز: معلش أصل المدام بتاعتي مبتحبش سيرة الرجالة .. خلاص يا سيدي تبارك لي على بنوتة حلوة كدة