وفردت شعرها الإسود عليه وكانت زي الأميرات .. ضافت روچ بينك لامع وشوية كُحل في عيونها الرمادي ..
وأطلـ”قت إبتسامة خبيـ”ثة وقالت: تمام .. كدة إشطا مو”ت
: وتر !
سمعت صوت فخر، فـ قالت بد”لع: حبيبي جاية
طلعت وتر بخطوات ثابتة، لكنها كانت خايفة من جواها من ر”دة فـ”عل فخر، لكن أول ما شافها إبتسم وغمـ”ز: قمري، قمر حياتي والله
قرب عليها وحا”وط و”سطها وقال: قمر دة أوي عليكِ، جيبتيه إمتى يا عيوني؟
وتر ببرود وهي بتبعد عنه: عشان الحفلة
فخر برفعة حاجب: نعم يا روح النونة !!
وتر ببرود وهي كا”تمة إبتسامتها بين فـ”ـكيها: مالك يا قلبي بس؟ بقولك دي للحفلة بتاعة النهاردة
فخر إبتسم ببرود وحط إيده على أكتافها: طيب يا قلبي تمام، بس إعملي حسابك لو خرجتي بيه هكون قـ”تلك يا وتر ! أنا مراتي مينفعش تخرج تفرج الناس على نفسها ..
قـ”لع التيشيرت بتاعه ودخل أوضة تغيير الملابس وهو بيبلبس شيميزه: وللعلم أنا كنت أكيد جاي، ومجهز لك فستان جميل، بس من الواضح إن ولا أنا ولا أنتِ هنروح بقى
وتر بصدمة: كنت هتيجي؟؟
وقف قدام الجز”م وهو بينقي واحدة وقال ببرود وهو فاهم هي عملت كدة لية: أيوة يا وتر، بس حاليًا غيرت رأيي
وتر بتو”سل وبراءة وهي بتحا”وط رقبته: فخر ! حبيبي ! عشان خاطري
مسكت إيده وحطتها على بطنها فـ إبتسم ولمسها بحنا”ن ونعو”مة: عشان خاطر البيبي العسول والحج كامل وسميحة وخطيبها أحمد ونعيمة وكل فريق العمل عشان خااااطري !
فخر بغر”ور: طيب طيب وافقت
وتر وهي بتحضنه: يعيش فخر باشا
فخر غمـ”ز وقال بحُب: قلب الباشا …
…….
( بيت سميرة، الساعة 7 بليل )
كانت سميرة قاعدة قُدام المراية وبتلبس الحلق بتاعها عشان الحفلة، سمعت صوت الباب بيخبط، فـ قامت وهي بتحط الشال بتاعها عليها وقالت بإبتسامة: أكيد دُنيا جات عشان تشوفني قبل ما ..
سكتت أول ما فتحت الباب ولقت آسر في وشها، بر”قت بصدمة وقالت بعصبية: إية إلي جابك هِنا يا آسر !!
آسر بإبتسامة وهو بيقر”ب عليها لكن في مسافة بينهم: وحشتيني يا سميرة
سميرة عيونها وسعت بفرحة، نفسها إتحـ”بس بين ضلوع قلبها وقالت بتوتر: أول .. أول مرة تقولي يا سميرة
آسر بحُب وهو مُبتسم من كل قلبُه: ومش آخر مرة يا سميرة، أنا فعلًا إتغيرت والله
سميرة ببرود رغم فرحتها الدا”خلية بس كانت باينة في عيونها ولهفة كلامها: مبروك، لنفسك مش ليا
آسر بر”فض وثقة: لا طبعًا إتغيرت بسببك وعشاني وعشانك يا سميرة
سميرة رفعت حاجبها وقالت بإبتسامة سمـ”جة: عاوز إية يا آسر؟
آسر ببساطة: عاوز أتجوزك وأقضي باقي عمري معاكِ، سهلة أهيه !
ضحكت ببلاهة وقالت بصدمة: أنا !!
آسر بإبتسامة واسعة: أيوة يا سميرة، بحبك يا سميرة
بلمت وهي حاسة بصـ”عقة را”عدة إحتـ”لت كيا”نها وقفلت الباب في وشه
آسر بصدمة: دة إية دة يعني !!
ملقاش رد منها، لكنها كانت واقفة ورا الباب وحاطة إيدها على قلبها وفي منتهى السعادة، فـ قال هو بهدوء: فكري براحتك، بس خليكِ عارفة إن مليش غيرك يا سميرة، حتى أخويا إتعد”م من شهر، حتى إبني وتر مُتمسكة بيه وأنا شايف إني لوحدي مش هقدر أحافظ عليه، خلاص عُمر لفخر ووتر، هُما فعلًا يستحقوه عشان أنا مش هقدر أربيه ووفرله حياة سليمة لوحدي .. عشان كدة أنا عاوزك أنتِ، وعاوز طفل منك .. مش لازم تردي دلوقتي، أنا مستني على أي حال .. بحبك ..
قال كدة ونزل، وهي مع خطواتُه قلبها كان بيدُق ألف دقة مع كُل خطوة ..