الظابط ببساطة: مفيش إزاي، فيه إن حضرتك دلوقتي في عُهدتي .. واحدة إسمها سميرة شلبي بلـ”غت عنك
بر”قت شجن بصدمة: سميرة !!
ولإن شجن ذكية ر”بطت غبـ”ـاء آسر بـ إنه إفتكر سميرة هي سميحة !!
شجن همست بخفوت بقر”ف: لا يا آسر .. غبا”ء !!
أما عن عواد فـ دخلت القو”ات وخدوه، فـ قال فخر بإبتسامة وهو بينـ”هج: شوفت؟ شوفت البساطة؟ زي إبنك وزي ما مسكنا عصام قبل ما يسافر برده مسكناك يا عواد الكـ”لب !!
عواد بز”عيق: والله ما هسيبك والله ما هسيبك
فخر بإبتسامة: لا هنتقابل دنيا ولا آ”خرة يا قلبي
جريت وتر عليه وقالت: فخر
فتح دراعاته فـ إتر”مت في حضنه وهو شالها لف بيها، نزلها وقال بسعادة: شُكرًا يا وتر
وتر بضحك: نفس الجملة إلي قولتها لي المرة إلي فاتت !
ضحك فخر كمان لحد ما سند جبهتُه على جبهتها وقال: بس إلي مقولتوش ليكِ بقى ساعتها إني بحبك، بس أنا دلوقتي بعشقك .. بعشقك يا وتر
يُسرا قربت من عُمر إلي كان على الأرض ولمست وشه، فـ جريت شجن والظباط في المكان وقالت بعصبية: سيبيه يا ماما !! مش كفاية غصـ”بتيني على جوازتي من فخر؟
يُسرا بعصبية وهي بتقوم من على الأرض: فضـ”حتيني !
وفجأة شجن لقت قـ”لم نازل على وشها، فـ ز”قتها يُسرا وهي بتقول بنبرة مليانة لو”م وعتا”ب وحسـ”رة: أنتِ عارفة أنتِ عملتي إية؟؟ أنتِ دمرتب نفسك !!
شجن بز”عيق وغرو”ر: بتمد”ي إيدك عليا يا ..
قاطعتها يُسرا وهي بتز”قها وبتقول بجنو”ن: أيوة يا .. شجن !!
فجأة لقت سيو”خ حديد كانت طالعة من العمود إلي ز”قتها عليه، فـ دخلت في جسم شجن كلها وهي مبرقة والد”م نازل من بوقها وجسمها كله ..
بر”قت وتر من المنظر وجريت عليها، فـ جري فخر ومسكها وقال: وتر !! متلمسيش حاجة !!
يُسرا بعدت بصدمة وعيونها إتملت بالدموع وقالت بهمس: بنتي ! قتـ”لت بنتي
إسعاف ..
د”م ..
بو”كس ..
إيد يُسرا في الكلبشا”ت ..
وتر بتعيط في حُضن فخر ..
جُثـ”ـة شجن على ترولي ..
صحافة في كل مكان بتصور المو”تة البشعة دي .. لحد ما إنتشر الخبر بـ ” من عروس ها”ربة من حفل زفافها، لجُـ”ثـة على يد والدتها، وعلى اليد الأخرى طفل من بقا”ع الظلا”م ”
….. #هنا_سلامه
.
( بعد مرور 3 شهور )
ڤيلا فخر، الساعة 9 الصُبح …
كانت واقفة وتر قُدام المراية، بتحط الفساتين على قميـ”ـص نومها وهي بتشوف نفسها في المراية بإبتسامة: بس دة أجمل ..
بصت للفستان التاني وقالت بغيـ”ظ: للآسف مينفعش ألبسك خالص عشان في باشا صُغنن في بطني، فـ نو إمكانية خالث .. لو لبستك هيتـ”قطع
فجأة سمعت صوت عياط وصر”يخ، فـ رمت الفستان وهي بتجري: عُمر ! تـ”بًـا يا عُمر !!
جريت عليه وشالته من السرير بتاعه، كان فخر نايم مُستغرق على السرير، فـ قعدت وتر بتعب وبطنها بارزة بشكل نسبي، وهي بتطبطب على عُمر وبتقول بحنان وهمس: بس يا قلب ماما، بس يا روحي، بس يا حياتي .. أنتَ جعان يا عُمري؟ شكلك جعان
جابت الببرونة من جنبها وشربته شوية، بعدين هو فضل يضحك وهو بيحرك رجله وبيمسك صُباعها، ضحكت وحطته على السرير وقامت جابت حاجة الغيار بتاعُه، فـ بدأ يعيط تاني لما بعدت عنه
وتر بضحك: يا قلب ماما وروح ماما جاية يا حياتي جاية
فخر إتململ على السرير وفاق، فـ قربت وتر وقعدت جمبه وهي بتغير لعُمر، فـ إبتسم فخر وقال بصوت مبحوح: صباح الخير يا عيوني
قرب عليها با”س خدها فـ قالت بزعل: خير؟ خير إزاي؟ أنتَ ناسي حفلة الكمانجة بتاعتي إنهاردة ! ونايم وترجع تقولي هتأخر على الشغل وكلام كتير كدة
فخر قام ودخل الحمام ببرود، فـ عـ”ضت وتر على شفا”يفها بغيـ”ظ وقالت: تمام يا فخر ! والله هتشوف يا فخر
قامت وحطت عُمر بعد ما نام في سريره، ودخلت غرفة تغيير الملابس ولبست فُستان وردي مفتوح بطول الرجل، ومن الضهر ..