من ناحيه تانيه سلمان واقف قصاد باب الشقه وبيبص علي امه اوى وقفل عليها الباب وطلع علي جري علي فوووق، ولما طلع شاف ساهر ماسك الفون ومشغول، اما عبد التواب كان بيعمل اتصالات وبيبلغ العيله ان مراته اتوفت، وميار كانت في اوضتها، اتسحب من غير ما حد يحس بيه ودخل علي اوضه مامته وفتح الدولاب بتاعها وطلع منه صندوق خشب، فتحه وكان فيه كل الصيغه بتاعتها، اخد كل اللي في الصندوق وحطه في جيبه وقفلوا ورجعه مكانه وخرج من غير ما حد ياخد باله منه ونزل علي شقته وطلع شنطه سفر حطو فيها وشالها فوق الدولاب..
فاطمه رجعت وهي طالعه علي السلم بتعيط وبتكلم نفسها ( حماتى م’اتتت وانا خلاص مش هقدر اعيش في البيت ده تاني، مش هقدر اعيش مع حمايا في مكان واحد، انا لازم اطلب من سلمان نمشي من هنا فورا)
كان خارج من شقته وباين عليه القلق
فاطمه جريت عليه وخدته في حضنها
( شد حيلك ي حبيبي)
سلمان بعياط ( شوفتي اللي حصل، خلاص امي
م’اتتت وخلاص انا ضهر ا’تكسر)
فاطمه ( الله يرحمها وسألته، هو انت كنت جوه بتعمل اي)
سلمان بلجلجه ( كككنت في الحمام)
فاطمه ( طيب انا عاوزاك في حاجة وفتحت باب الشقه ودخلت، كان الباب موراب لأنها نسبت تقفله)
كان عبد التواب نازل علي السلم
سلمان ( في اي)
فاطمه ( انا عاوزاك في حاجه ضرورى بس ياريت تسمعنى للأخر)
سلمان ( قولي)
فاطمه ( انا عاوزه أمشى من البيت، واظن بعد وفاه حماتي انت مش هتكون باقى على حاجه)
سلمان ب’غضب ( انتي شايفه ان ده وقته)