فاطمه ( انا عارفة ان مش وقته بس انا خلاص تعبت وزهقت)
سلمان ( لا لا انا بجد مش مستوعبك، انتي بتتكلمي معايا في موضوع زي ده وامي لسه مدفنتش)
فاطمه ( بقولك عاوزه أمشى من البيت دة)
سلمان علي صوته واتعصب ( اسكتى دلوقتى) وزقها وخرج
عبد التواب لما سمع صوتهم وقف يتسنط عليهم ولما شاف سلمان نزل دخل عليها الشقه
فاطمه كانت بتعيط
عبد التواب قرب منها ومسكها من دراعها، هي بصتلوا ب’خوف
عبد التواب ( بقي انتي عاوزه تخلي ابنى يبعد عننا ويمشي ويسبنا)
فاطمه ( لا لا، انا بس اللى همشي، قرب منها وكتم أنفاسها ( عارفه لو سمعت منك تانى او عرفت انك ب’تحرضي ابنى علشان يمشي من البيت هعمل فيكي اي) وزقها على الأرض
فاطمه بتوسل ( ابوس ايدك ارحمني)
عبد التواب خبطها برجله في جمبها ( انا مبرحمش) وسابها وخرج
فاطمه ( منك لله، بس ورحمه حماتى مش هسيبك)
__ وصلت ساره ونزلت من التاكسى وهي بتبص حواليها وبدور علي رابحه في كل مكااان، المكان كان ضالمه وفجأاااه سمعت حد بينادي عليها
بصت وراها شافت رابحه، جريت عليها
رابحه ( انتى تانى)
ساره ( المره اللى فاتت انتي هربتى منى بس المره دي مش هيحصل ابدا)
رابحه بضحكه ( ما انتى مبتعتقديش بالمواضيع دي، جايه عندي ليه)
ساره ( علشان بئينا اتنين ودلوقتى انتى قولتى ان جوزي ه’يموت بعد جوزانا بيوم وعاوزه افهم، اي معنى الكلام ده)
رابحه قربت منها وشدتها من ايدها وبقت تجري بيها
ساره ( انتي رايحه بيا علي فين)