ساره بصت لفوق وشافتها واقفه واستغربت ان فاطمه سابتها لوحدها، لسه هتخرج علشان تاخدها بس لقيتها بطلتتت عياط، دخلت شقتها بسرعه ولفت نظرها ساعه الحائط وكانت الساعه ١٢ الا ١٠
وافتكرت ميعاد رابحه وفي نفسها
( مفيش قدامي غير ١٠ دقايق علشان اروح واشوف رابحه الم’لعونه، دخلت بسرعه ولابست ايسدال اسود وطرحه وبصت في المرايا وشافت ان كل وشها ميك اب، خدت وايبس وخرجت وهي بتتسحب من غير ما حد في البيت يحس بيها)
نزلت علي باب العماره وطلعت تجري وهي مش حاسه بنفسها، وقفت تاكسى وركبته وطلبت منه يروح لنفس المكان اللي رابحه موجوده فيه، كانت قاعده وماسكه الوايبس وبتمسح الميك اب من علي وشها وبتعيط جااامد..
من ناحيه تانيه كان ساهر وسلمان راجعين بعربيه ملاكي فيها ج’ثمان مامتهم ولما وصلوا ونزلوا من العربيه، كانوا م’نهارين عليها ومش قادرين يصلبوا طولهم، استجمعوا قوتهم ورفعوها ودخلوا بيها العماره، في اللحظه دي،
سلمان طلب من ساهر ان يدخلوا الشقه اللي في الدور الأول لأنها هتكون قريبها وغير كده هي مقفولة وغير ساكنه وفعلا سمع كلامه ونفذ اللي قال عليه… دخلوا بيها الشقه ونيموها علي كنبه في الصاله وساهر قرب منها وبقي يبوس ايدها ويودعها وغطى وشها وخرج بره على باب العماره ويخبط دماغه فيه
ويقول ( ليه كده يارب دى ملحقتش تفرح بيا)
وافتكر مراته ساره، طلع بسرعه وفتح باب الشقه
ولما دخل بقي ينادي عليها وهو بيعيط
( ساره، امي ما’تتتتت، امي م’اتتتتتت) ودخل علي اوضه النوم ومكانتش موجود وبقي يدور في الشقه كلها ومش لاقيها، طلع علي شقتهم ودور عليها بس ملقهااااش، مسك فونه ويتصل بيها كان مغلق….