رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

كنت بشتريها وبخلي قاسم يديها لك…. بس اقولك أنا قلبي وقع لما سمعت صوت ضحكتك… لسه فاكرك يا غزال بعد مoت ابويا… لسه فاكر الحواديت اللي كنتي بتحكيها لي وأنا نايم والشكولاته اللي كنتي بتسبيها في أيدي

كنت بحتفظ بيها ولما ازعل او اتضايق اطلعها أكل منها وافتكر وأنتي قاعدة جانبي وماسكة العروسة بتاعتك وبتملسي على شعري بحنان…. عارفة يا غزال

أنا محدش حسسني بالأمان الا لما كنت بحس بوجودك رغم ضعفك بس كنت بحس بالقوة وأنتي جانبي… رغم اننا كنا صغيرين وكنا عيال لكن أنا حسيت بالحنان وأنا جنبك

لما ابويا م١ت أمي مخدتنيش في حضنها ولا قالت ليا اي حاجة تخليني استحمل بيها فراقه… أنا فاهم اني الراجل بس كنت صغير وقتها

 

 

 

 

 

 

 

جدي كمان مكنش مستحمل بعد مoت ولاده الاتنين

كنت كل يوم بعيط في اوضتي وانا مقهور على موته

بس لقيتك بتتسحبي لاوضتي وتفضلي قاعدة جنبي وأنتي فاكرة أني نايم.. حسيت لأول مرة أن حد بيحتوني… حاجة جوايا بتدوب لما بتقربي او المسك

كنت بتجنن لما أفكر أنك هتكبري وهتتجوزي وتبعدي عننا وحد تاني هيجي ياخدك…

من يوم ما بقيتي على ذمتي وكل حاجة اتغيرت كنت فرحان

انتي الوحيدة اللي كان في ايدك تفرحني بكلمة وتزعليني

 

 

 

 

 

 

 

لما كنت بدخل الأوضة القيكي ارتبكتي مني، جرحتبني كتير يا غزال، كرهتيني فيكي وفي قربك….. وآخرهم كانتِ عايزاه تطلقي مني علشان تعرفي ايه حكاية أمك

بمنتهى السهولة قلتي عندك استعداد انك تطلقي وانك موافقة اتجوز نرمين كل كلمة وكل فعل كنتي بتجرحيني فيه

و انا بحاول اقدر صدمتك…. لكن أنا تعبت يا غزال

تعبت من علاقة حاسس اني بدي فيها مش باخد اي حاجة… مع اني مش عايز غير اني القيكي متمسكة بيا

لكن انتى عملتي ايه… بتتخلي عني ببساطة

 

 

 

 

 

 

 

انا بس نفسي احضنك وانا مطمن… نفسي القى غزال العيلة اللي كانت بتخفف عني بدون ما تخطط لدا

أنا حبيتك يا غزال… حبيتك مع كل حركة.. سفرية شرم كانت بالنسبه ليا أجمل حاجة حصلت لي كنا قريبين اوي

حسيت لأول مرة اني قادر اتنفس بجد…

غزال كانت بتسمعه وهي مش عارفة تقول ايه وحاسه انها بتنهار مع كل حرف بيقوله بصدق:

-بس أنا مستهلش كل دا يا شهاب…. أنا مستهلش اني اكون مصدر سعادتك

أنا

شهاب مرر ايديه في شعرها :

-أنتي مش عارفة نفسك يا غزال ودا اللي تعبك ومحيرك…. انا مش هسيبك ولا هطلقك مهما قلتي او عملتي

هتفضلي على ذمتي لحد ما ربنا يأذن وهيبقى عندي منك اولاد كتير… وعمرنا ما هنتخلي عنك علشان انتي أهم عندي من الهواء اللي بتنفسه

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top