رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

غزال قامت بسرعة وهي حاسة انه بيتهرب من سؤالها، وقفت ادامه واتكلمت وباين عليها الارهاق وعدم الاتزان

-أنت مخبي عليا حاجات كتير يا شهاب

مخبي عليا حاجات كتير وجاي تلومني ان علاقتنا بتتهدا

أنت اللي كنت بتعمل كل دا ليا مش قاسم

طب ليه؟

ليه دا أنا وأنت مكناش بنتكلم جملتين على بعض

ازايك، عاملة ايه

بخير الحمد لله… كل كلامنا كان عابر

ليه كنت بتعطف عليا لما شفت اني لوحدي

 

 

 

 

 

 

 

كنت بتتعاطف معايا علشان اللي أمي عملته

و لا علشان شفت بنت يتيمة ملهاش حد

و متتهربش مني المرة دي مش هسيبك تمشي قبل ما تحكي لي كل حاجة… كل حاجة مخبيها عليا… وهل في حاجة تانية مرتبطة بيا أنت مخبيها عليا

شهاب ؛ غزال انتي شكلك تعبانة خلينا ناجل الكلام دلوقتي وارتاحي

غزال باصرار واحساس بالهزلان، مسكت في كتفه وهي دايخة

:مش هسيبك تمشي الا لما تقولي عملت كدا ليه..

شهاب اخد نفس عميق بتعب وقعدها

 

 

 

 

 

 

 

-عايزاه تعرفي ايه

تسأليني هل كنت بحبك علشان اهتم بيكي

هقولك لا مكنتش بحبك يا غزال

أنتي كنتي بالنسبة ليا طول الوقت بنت عمي، أمانة جدي أني أحميكي وأخاف عليك

حتى لما كان عندك ١٨سنة وجدي طلب مني اتجوزك وكتبنا الكتاب

كنتي بالنسبة ليا غزال بنت عمي سعد

لكن كان عندي فضول ناحيتك طول الوقت.. فضول غريب أني أعرف شكلك عامل ازاي وراء النقاب

 

 

 

 

 

 

 

صوت ضحكتك مع هند، حركات ايدك، نظرات عينك وأنتي مرتبكة وأنتي فرحانة

لدرجة اني كنت بسرح ساعات وأحاول اتخيل شكلك لكن مفيش ولا مرة ظبطت وطلعتي أجمل بكتير من اللي في الذاكرة

كان ممكن اقول ما أنتم كتبين الكتاب وأنت دلوقتي جوزها وليك حق تشوفها برضو دي مراتك

لكن كنت باجي في آخر لحظة واقول لأ

كنت دايما بشوفك يا قاعدة لوحدك أو مع هند

استغربت لأنك مكونتيش صحاب لا في الثانوي او الكلية ولا عمري شفت ليك صاحبة

عرفت بالصدفة من هند أنك بتحبي تقري وكنتي بتشتريها من مصروفك من ورانا

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top