غزال كانت حاسة بسعادة كبيرة جواها وكان كلامه طمنها
-شهاب ممكن اطلب منك طلب
و اوعدك هقفل بعدها أي موضوع يضايقك مني
شهاب كان عارف طلبها رد بجدية
-طلب اي
غزال:عايزاه اشوفها… نفسي اتكلم معها
ابوس ايدك يا شهاب نفسي اتكلم معها وافهم منها ليه… ليه عملت فيا كدا علشان خاطري عندك لو بتحبني زي ما بتقول خليني اشوفها
عربية شهاب كانت واقفه أدام المخزن اللي صباح فيه
غزال قاعدة بمنتهى الهدوء رغم الصراع القوي اللي جواها
شهاب كان قاعد جانبها وبيبص ادامه وهو مش عارف ليه وافق يجيبها لمكان والدتها
رغم رفض جده لكنه أصر ينهي الموضوع ويرمي الحمل دا كله من على كتفه وينتهي كل دا المواجهة ما بين غزال وأمها
آه يا غزال لو تعرفي ظلمتي قلبه اد ايه، آه لو تعرفي اللي جواه
كان منتظر منك ردة فعل تهون علي قلبه.. كان منتظر يشوف حتى ابتسامة.. ضحكة.. لمعه عنيها بالسعادة… أي ردة فعل تحسسه ان اهتمامه دا فارق معاكي
آه من عنيكي اللي كل دقيقة تغرقه في بحورك
ضايع معاكي ومستمتع بضايعه وعذابك له
رغم وجعه وجرحه من العلاقة دي لكن مبقاش عنده حل
واقع غريق فيكي… آه لو تدخلي قلبه وتشوفي نفسك جواه
هتلقي أسمك معلم في قلبه…. ملامحك محفورة جواه
أمتي كبر حبه ليكي… أمتي يا شهاب
كانت أسئلة بتدور في دماغه وهو ساكت
شهاب:
-حاسة أنك جاهزه تقابليها ؟
لحظات صمت مرعبة وخوف….. خوف تنجرح أكتر لما تشوفها
عارفة انها هتناذي اوي… اوي لكن عايزاه تطفي النار اللي جواها… نار حرقتها سنين ودلوقتي جيه الوقت اللي تفهم فيه ليه
بصت لشهاب
-أنا خايفة…. خايفة اوي يا شهاب
-تحبي تروحي؟
غزال بسرعة وتلقائية:
-احضني يا شهاب….
شهاب ابتسم بسخرية واخد نفس عميق وبيفتح دراعه وبيحضنها بقوة
غزال غمضت عنيها وهو بتحاول تستمد منه الأمان
همس بخوف عليها وحزن
-بلاش يا غزال…. صدقيني بلاش
غزال:
-مش هقدر… لو مشيت دلوقتي عقلي مش هيسبني في حالي
و قلبي هيفضل حيران وموجوع…..
بعدت عنه وفتحت باب العربية، دخلت معه