رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

يعني فوق كل دا هي كمان مش حابه وجودي… طب ليه

ليه يا شهاب!

طب هو أنت هتسبني بعد اد ايه

 

ما هو مش معقول هتفضل متمسك بيا للآخر… محدش بيستحمل حد يا شهاب

شهاب:

-مين قالك كدا…. غزال أنتي مش بنت عمي بس ولا مراتي وخلاص

أنتي غالية اوي…. غالية في عنيا وعمري ما أقل منك لأن اللي رايد حد بجد

بيفضل معه في الحلوة والمرة

 

 

 

 

 

هو أنا دلوقتي لو تعبت او خسرت كل فلوسي ولا قدر الله بقيت عاجز عن الشغل

مش تساعديني نتجاوز المحنة دي

مش هتساعديني نفسيا…. أنا وأنتي خسرنا ناس بنحبهم في حياتنا

اه الحياة مش وردي بس احنا نقدر نخليها حلوة لما نفرح بعض

أكون ليكي الاب والأخ والزوج وتكوني ليا الأمان والراحة بعيد عن زحمة الحياة

اصل الهدف من الجواز

ان قلب يخاف على قلب وعقل يفضل مشغول باللي بيحبه

الونس اللي يخليني منحسش بالوحدة مع بعض

علاقتنا تستاهل فرصة يا غزال… تستاهل فرص كتير اوي علشان أنا مش هطلقك مهما قلتي او عملتي

هتفضلي على ذمتي لحد ما ربنا يأذن وياخد الأمانة

 

 

 

 

 

 

 

غزال مسحت دموعها :

-قبل أي حاجة لازم تفهمني كل اللي حصل والأرض اللي انتم قلتوا أنها ورثي من امي دي بتاع مين

و تحكي لي كل اللي مخبينه عني…

شهاب:

-صدقيني مش مهم…. مش مهم يا غزال

المهم بالنسبة ليا أنك تكوني واثقة ان دا بيتك وان عيلتك بتحبك بجد… وأن الأرض دي بأسمك وأنك فرد من أفراد العيلة ووجودك هنا مش تطفل على حد

لا دا حقك….

غزال سكتت للحظات واتكلمت بدهشة وصد@مة وهي حاسة ان كلهم كانوا بيكدبوا عليها

-هي الأرض دي بتاعتك!

 

 

 

 

 

 

ثواني وأنت كمان كنت عارف الكتب اللي بحبها… وأنا سألت قاسم ازاي عرفت

لكن هو كان متوتر

ثواني بس

أنت اللي كنت بتشتري الكتب وتديها لقاسم علشان يديها لي

طب والفلوس اللي كان كل شهر بيديها لي كنت أنت برضو!

شهاب قام وهو متضايق:

-غزال….. ممكن متفكريش في الموضوع دا تاني وأنسي حكاية الطلاق دي

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top